بعد فشله في جمع التوكيلات.. خطة أحمد الطنطاوي لإنقاذ الموقف
أحمد الطنطاوي
محمد النجار
أثارت حملة أحمد الطنطاوي المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية العديد من المشاكل خلال الفترة الماضية، بسبب عدم حصول المرشح على تزكيات من أعضاء مجلس النواب، بالإضافة إلى فشل الحملة السريع في الحصول على توكيلات من المواطنين، حيث انتشرت مقاطع فيديو خلال الساعات الماضية في دمياط ويظهر فيها أعضاء حملة أحمد الطنطاوي وهم يتهجمون على المواطنين بالضرب وإثارة الفوضى، بسبب فشلهم في الحصول على توكيلات من المواطنين.
وانتشرت هذه المقاطع كالنار في الهشيم، حيث تداولها العديد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي، مستنكرين الأفعال الغير مقبولة من حملة أحمد طنطاوي للضغط على المواطنين لتوقيع توكيلات لترشحه للانتخابات الرئاسية.
ففي الوقت الذي تواصل فيه المشاكل المتعددة المرشح أحمد طنطاوي، تغير المسار في حملة الطنطاوي من مغازلة الجماعة الإرهابية لكسب أصواتهم وأموالهم المشبوهة، إلى إثارة الفوضى ونشر البلبلة بين المواطنين وذلك للتغطية على فشل الطنطاوي وحملته الانتخابية في الحصول على مرادها.
وظهر أعضاء حملة أحمد الطنطاوي خلال الأيام الماضية، وهم يتطاولون على المواطنين بالاعتداء اللفظي والبدني، بسبب عدم دعمهم لأحمد طنطاوي. وشعورهم بأن الشعب المصري يرفض وجود مرشحهم في الانتخابات الرئاسية المقبلة.
وخلال الفترة الماضية ظهر أعضاء حملة أحمد الطنطاوي في ثوب جديد، وهم يدّعون المظلومية الوهمية خلال جمعهم توقيعات من المواطنين لمرشحهم المحتمل، ولكن ظهور الفيديوهات على مواقع التواصل الاجتماعي، فضحت صورتهم الزائفة التي يتقمصونها في الشارع.
كما أن تحول جديد ظهر بين مؤيدي أحمد طنطاوي في الانتخابات الرئاسية المقبلة، من سب وقذف مؤيدو الرئيس السيسي في الانتخابات الرئاسية المقبلة، إلى السب والقذف في الشارع وعلى أرض الواقع وهو الأمر الذي رفضه الشارع المصري بكل صورة.
ويتمتع البرلماني السابق أحمد طنطاوي والمرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، برصيد كبير من العنف والألفاظ الخارجة وذلك في البرلمان السابق، والأمور المثيرة للريبة والتصرفات التي لا تخرج من العقلاء، حتى وصل به الأمر للحصول على عقاب شديد من لجنة الانضباط في المجلس.
أخبار ذات صلة
الأكثر مشاهدة
هل سيحل الذكاء الاصطناعي محل الإنسان في سوق العمل؟
-
نعم
-
لا
أكثر الكلمات انتشاراً