الخميس، 19 سبتمبر 2024

04:13 ص

رئيس مجلس الإدارة

محمد رزق

رئيس التحرير

أمين صالح

رئيس مجلس الإدارة

محمد رزق

رئيس التحرير

أمين صالح

محمد علي رزق لـ«الجمهور»: «زكي البهادور» مفاجأة فيلم «درويلة».. حوار

الفنان محمد على رزق مع أيتن عامر في كواليس فيلم «درويلة»

الفنان محمد على رزق مع أيتن عامر في كواليس فيلم «درويلة»

يمنى سعيد

A A

محمد على رزق: أنتظر عرض مسلسل «العودة»

محمد على رزق: إنقاص وزني جاء في مصلحتي الفنية

فنان شاب، برع في تقديم كافة الادوار، سواء كوميدي، أو تراجيدي، دائمًا متمير في أدائه، وله بصمته الخاصة، عاشق للتمثل، يختار أدواره بعناية، ويهتم بتقديم المحتوى الهادف، والأعمال التي تضيف له فنيًا.. في السطور التالية يتحدث الفنان محمد على رزق في حوار خاص لـ«الجمهور» عن أحدث تجاربه الفنية فيلم «درويلة»، وأشياء أخرى.

ما طبيعة شخصيتك بفيلم «درويلة»؟

أقدم خلال الفيلم شخصية «زكي البهادور» وهي شخصية مفاجأة للجمهور ، وشخصيتي في الفيلم على عكس باقي الأبطال، حيث أنني لم أقدم شخصية فنان في الـ«درويلة»، وهذه الشخصية جديدة عليّ تمامًا، ولم أقدمها من قبل، وأنا في العموم لا أحب أن أحرق الشخصيات التي لازلت أعمل عليها، وأحب أتكلم عن العمل باستفاضة بعد عرضه.

ما سبب إعجابك بشخصية «زكي البهادور» التي تقدمها بفيلم «درويلة»؟

جذبني للعمل ككل اسمه الغريب والقصة التي يسيطر عليها الغموض، والدور حلو جدًا، فجميعها جذبني للعمل، وعندما قرأت السيناريو ووجدت اسم الفيلم «درويلة» وهو عالم مختلف ومصنوع بطريقة جيدة، و«زكي البهادور» من شخصيات هذا العالم، ومكتوب جيدًا، حبيت السيناريو كثيرًا، لذلك قبلت الدور.

من المفترض أن عالم الـ«درويلة» شرير.. «زكي البهادور» طيب أم شرير؟

هو شخصية مزدوجة، طيب وشرير بنفس الوقت، حيث أن عالم الـ«درويلة» لا يوجد به شخص طيب.

كيف كان تحضيرك لفيلم «درويلة»؟

ذاكرت عالم أغاني المهرجانات والرابرز جيدًا، خاصة وأن اللغة المكتوب بها الفيلم أقرب للغة الخاصة بهم، ويحتوي الفيلم على بعض الجمل التي يمكن أن تكون غير مفهومة للجمهور العادي، فكان لابد من أن أذاكر هذه الجمل الجديدة عليّ، حتى تكون سهلة عندما أقولها، وأفهمها عندما أسمعها، وعملت للخصية برواز وشكل خاص بها، حيث خلقت للشخصية تفاصيلها الخاصة، وتدربت عليها، حتى أصبحت الآن جزء مني، بحيث أن أكون في المشهد لحم ودم.

هل جلست من أحد مطربي الرابير لتتعرف عليهم أكثر؟

لم أصل لهذه المرحلة مع الأسف، لكن لو كان بيدي كنت عملت ذلك بالتأكيد.

قصة الفيلم تدور حول عالم غريب وشرير يسوده الغموض لم يتناول من قبل.. ألم تخش من المشاركة به؟

لم أقلق على الإطلاق عند تقديم عمل مختلف وجديد، لأن مهنة التمثيل هي عبارة عن تجربة قابلة للنجاح وقابلة للفشل، ولو نجحت التجربة سنشكر الجمهور، وأن لم تنجح سنقدم اعتزار، ونحاول تقديم أعمال أخرى جيدة، فلابد أن نجرب، وأنا لا أحب أن ألعب في المنطقة الآمنة، وأحب أجرب أدوار كثيرة، لأن من الممكن أثناء التجربه أكتشف أنني أعرف لون جديد وأتقنه جيدًا.

ما هو اللون  الفنى الجديد الذي تحب أن تجربه فيما بعد؟

لا يوجد لون بعينه، فأنا لا أحب أن أحدد في دور واحد، ولكن هناك الكثير من الألوان التي أحب أن أجربها، والأدوار الجديدة كثيرة، وأن شاء الله قريبًا سأقدم ألوان جديدة.

من من النجوم تُحب مشاركته العمل؟

الفكرة ليست في الممثل أو المخرج الذي أحب مشاركته العمل، أنا أبحث عن العمل الجيد ككل، وادعو الله أن يرزقني به، والمخرج الذي يُحب الممثل ويُقدمه بشكل جيد، وأني أعمل مع ممثلين شاطرين بغض النظر عن الأسماء، كما إنني لا أحب أن أذكر فنان بعينه وأقول أني أُحب أن اعمل معه، فأشعر أن هذا نوع من الرياء والترجي للعمل مع هذا الفنان، زمان وأنا في سن أصغر كنت أقول هذا، لكني الآن أشعر أنه من العيب أن أحدد ممثل بعينه، وعندما أعمل مع الفنان الذي تمنيت العمل معه، وقتها سأعلن عن هذه الأمنية.

ماذا عن الأعمال الجديدة التي تُحضر لها؟

هناك مسلسلين أعمل عليهم خارج الموسم الرمضاني، منهم مسلسل لا أستطيع الإعلان عنه لأنه لازال في مرحلة الإعداد، أما المسلسل الثاني بعنوان «العودة» وهو من إخراج احمد حسن، وتأليف أمين جمال، وإنتاج شركة «أروما»، وتدور أحداثة في صعيد مصر وبالتحديد في مدينة الأقصر.

ما رأيك في الأعمال القصيرة التي تُعرض على المنصات، وانتشرت في الفترة الأخير؟

هذه النوعية من الأعمال أراها عظيمة وهائلة، وهي باب مهم جدًا فُتح للفن، وأتمنى أن كل منتجين مصر يبدأوا يوجهو الفنانين الشباب لهذا النور من الأعمال، خاصة نجوم الصف الثاني والثالث والراربع، ونبدأ نقدم أعمال تهتم بالمحتوى، أكثر من الإعتماد على النجم، حتى يتم تقديم الشباب من خلال المناصات، لأن هذا الباب باب عظيم جدًا للفن والفنانين، فقُدمت من خلالها العديد من الأعمال الناجحة مثل مسلسل «بالطو»، و«ريفو»، و«على باب العمارة» الذي صدر مؤخرًا على منصة «وتشيد»، فهناك أعمال كثيرة مهمة قادمة من خلال المنصات.

في السنوات الأخيرة أنقصت وزنك بشكل ملحوظ.. هل ترى أن خسارة الوزن أفقدتك نوعية معينة من الأدوار، أم أفادتك؟

أرى أن خسارة الوزن جاءت في مصلحتي، فالمخرج الذي يأتي بي في العمل من أجل شكلي، هو مخرج سطحي، ولا أُحب أن أعمل معه، أما المخرج الذي يأتي بي من أجل موهبتي فهو على رأسي، وبعد إنقاص وزني قدمت مسلسل «إسعاف يونس»، وكان عمل كويدي جدًا، فأرى أن الوزن ليس له علاقة بالأعمال الفنية، ويوم دخولي الفن لم أعتمد على شكلي ولا على وزني.

الفنان محمد على رزق مع أيتن عامر في كواليس فيلم «درويلة»
search