الإثنين، 09 سبتمبر 2024

12:49 ص

رئيس مجلس الإدارة

محمد رزق

رئيس التحرير

أمين صالح

رئيس مجلس الإدارة

محمد رزق

رئيس التحرير

أمين صالح

ماجدة زكي لـ«الجمهور»: ولادي بيقولوا عليا شريرة.. و«ليدي ماكبث» حلمي من زمان

ماجدة زكي

ماجدة زكي

ندى يوسف

A A

-أولادي في المنزل يلقبونني بـ «الشريرة»

-احترم جمهوري ولابد أن أقدم أعمالًا تليق به

-هناك بعض المخرجين أخبروني بأنني لا أصلح سوى لأدوار الست الطيبة

-لم يكن لدي مانع في تقديم شخصية مدخنة في عمل فني

-الملحن إيهاب عبدالواحد قال لي صوتك حلو

-ابني أحمد كان بيدربني على الغناء «ويمسك لي العصاية»

-«ليدي ماكبث» كانت حلمي من زمان

-سأشارك في رمضان 2024 بعمل كوميدي

«العميدة نور، كريمة البخيلة، وقوت القلوب».. كل هذه الشخصيات الفنية لها ذكرى خاصة في قلوبنا جميعًا، فنحن ضحكنا من قلبنا وبكينا بعيون دامعة معها، ودخلت صاحبتها قلوب المشاهدين دون استئذان، وتعلق الجمهور بها كثيرًا في دور «الست الطيبة» ذات «الوجه البشوش»، وكالعادة خرجت الفنانة ماجدة زكي من جديد لتفاجئ محبيها بشخصية تقدمها لأول مرة، وتمكنت هذه المرة من خطف الأنظار إلى موهبتها المتفردة، ونجحت في أن تثبت أن الفنان يستطيع تقديم جميع الأدوار.

وجسدت ماجدة زكي في فيلم «سكر» دور مديرة دار أيتام قاسية، تعامل الأطفال بحدة شديدة، لترد من خلاله على كافة المخرجين والمنتجين الذي أعاقوا حلمها في تقديم أدوار الشر، رغم كل إمكانياتها الكبيرة، وظلت جملة «أنتِ متنفعيش غير في دور الست الطيب» تطاردها باستمرار، حتى قالت للجميع «أنا أستطيع».

وأجرى موقع «الجمهور» حوارًا مع ماجدة زكي، كشفت خلاله كواليس فيلمها الغنائي الاستعراضي الجديد «سكر»، الذي يعرض حاليا داخل دور العرض السينمائي، إلى جانب عدد من الأسرار عن حياتها الفنية، وأكثر شخصية تريد أن تجسدها.

إلى نص الحوار:

ما الذي جذبك لفيلم «سكر» خاصةً أنه فكرة جديدة وتقدم لأول مرة؟
 

عندما يكون هناك عم فني جدي نوعي في ذات الوقت، يجذبني جدًا للمشاركة به وخوض التجربة، وأنا كنت أرغب منذ دخولي عالم التمثيل أن أقدم عملًا للأطفال، وهذه كانت أمنية حياتي طوال عمري، وعندما علمت بأن دوري في «سكر» سيكون مديرة ملجأ قاسية، وأن الدور يحمل رسالة كبيرة تحمست كثيرًا، خاصةً في وجود مخرج بحجم تامر المهدي، بالإضافة إلى أن العمل يتوافر به كافة عناصر النجاح، كما يشارك في الفيلم مجموعة من الأطفال الموهوبين من جميع البلاد، بجانب أن شركة أروما للإنتاج الفني صاحبة العمل، وهذه الشركة مشهورة ومعروفة بالأعمال الناجحة، لذلك كنت واثقة من النجاح ومن تقديم عمل فني محترم يليق بالجمهور.

 

ما سر غيابك عن العرض الخاص للفيلم؟

حدثت ظروف عائلية طارئة قبل ساعات قليلة من انطلاق العرض الخاص للفيلم منعتني من حضور العرض الخاص، وكنت حينها عند مصفف الشعر أستعد للعرض، ولكنني تلقيت اتصالًا هاتفيًا من أحد أقاربي، فاضطررت إلى عدم حضوري العرض، وكان من المفترض أن يأتي معي شقيقي، أشرف زكي، ولكن نفس الظروف العائلية منعته من الحضور.

هل شعرتي بالخوف من فكرة تقديم فقرات غنائية واستعراضية داخل الفيلم؟
 

كنت أرغب كثيرًا في تقديم عمل فني يتضمن فقرات غنائية واستعراضية وأسافر إلى الرياض للمشاركة في الأعمال التي تعرض هناك، ولكنني كنت خائفة كثيرًا و«مرعوبة» من فكرة عدم تقبل الجمهور هذا اللون الفني، ولكن كان معنا ملحن موهوب وشغله يتحدث عن نفسه، الملحن إيهاب عبدالواحد، تمكن من أن يخرج شيئا جديدا ويظهر قدرتي على الأداء الغنائي، وكان يبذل مجهودًا كبيرًا معي حتى نستطع أن نقدم “شيء حلو ومميز”.. «وكان بيضحك عليا ويقولي صوتك حلو الله أقوله بتقول الله علي إيه بس».

كيف تدربتى على الفقرات الغنائية في الفيلم ومن ساعدك في ذلك؟
 

تقديمي للفقرات الغنائية بهذا الشكل الذي لاقى إعجاب الجمهور يعود إلى العبقري، الملحن إيهاب عبدالواحد.. «كان بيقعد على الأرض ويربع لغاية ما أطلع اللي هو عايزه»، بالإضافة إلى أنني لدي بيانو في المنزل كنت أتدرب عليه كثيرًا، وكان ابني أحمد كمال أبو رية يدربني ويساعدني على الغناء.. «كان بيمسكل العصاية اللي كنت بمسكهاله.. كنت الأول بدربه على التمثيل، بقى هو اللي يدربني على الغناء دلوقتي»، وأريد أن أوجه إليه رسالة شكر هو والمخرج الفيلم العظيم تامر المهدي.

ما سر عدم تجسيدك لأدوار الشر من قبل.. وهل من الممكن أن تظهري بسيجارة في عمل فني؟    


«من زمان كنت بقول عايزة أغير الست الغلبانة الطيبة اللى مش بتعرف تاخد حقها».. ولكن هناك بعض المخرجين الذين أرفض ذكر أسمائهم كانوا يدفعوني لعدم تقديم أدوار الشر، وكان يخبرونني بأنني لا أصلح سوى لدور السيدة الطيبة فقط، حتى السيجارة التي هي تعتبر شيء عادي ومناسب لمعظم الشخصيات الشريرة كانوا يرفضون ذلك ويقولوا لي «لأ أنتِ متنفعيش في ده»، وكنت أشعر بالاستغراب كثيرًا عندما اسمع هذا الكلام، لأن جميعنا بداخلنا الخير والشر، وبالتأكيد هناك لحظات في حياتي الخاصة وانفعل وأرفع صوتي عاليًا على أولادي في المنزل، و«يفضلوا يقولولي ماما انتي شريرة» من دافع الخوف والحرص وهذا لا يبعد عن شخصيتي في الحقيقة، حتى عندما جسدت دور مدير دار الأيتام القاسية، بالرغم من أنها كانت تبيع الطفل الصغير لأنها تحتاج للنقود إلا أنها كانت تحبه وشعرت بالاشتياق إليه، لذلك لابد أن نقدم النموذجين لأن حياتنا وديننا وكل الأديان وربنا نفسه يقول أن هناك الخير والشر.

ما الشخصية التي ترغبين في تقديمها بعمل فني؟
 

أريد تقديم كل ما هو جديد، وأي عمل فني أقدمه للمرة الأولى ولم يتوقعها الجمهور أُقبل عليه بكل حماس، وكنت أرغب عندما كنت أدرس في المعهد العالي للفنون المسرحية في تجسيد شخصية «ليدي ماكبث»، لأنني شاهدت حينها فيلم اسباني وكانت شخصيتها شريرة، تتأمر ضد زوجها، و«عنيها غريبة وبتعمل شعرها بطريقة معينة وكانت تخينة شبهي كده»، وتقدم الشر كالسهل الممتنع، بمعنى أنه لا يشترط أن تكون ملامحها معينة غليظة حتى يصدقها الجمهور.


ما رأيك في أداء العناصر الشابة المشاركين في الفيلم؟

عناصر الأطفال كلها تجننن، وجميعهم ممثلين موهوبين، والطفل الذي جسد دور «بطاطا» عنده موهبة فنية كبيرة بالإضافة إللى ثقافته واطلاعه على كثير من الأشياء، وانا شخصيًا أتوقع له نجاحًا كبيرًا جدًا، وفي الحقيقة ليس هو وحسب بل جميع الأطفال المشاركين في الفيلم بلا استثناء يتمتعون بموهبة كبيرة، مثل حلا الترك ومعتز هشام.

هل ستشاركين بعمل فني في رمضان 2024؟

اقرأ أكثر من عمل فني، ولكن لم أختر أيًا منها سأقدمه حتى الآن، ولكن في الأغلب سأشارك في رمضان 2024 بعمل فني تخالطه الكوميديا، وسأحرص على اختيار حاجة تكون محترمة وجديرة بالناس لأني احترم جمهوري ولابد أن أقدم له عملًا يليق به.