الإثنين، 09 سبتمبر 2024

12:44 ص

رئيس مجلس الإدارة

محمد رزق

رئيس التحرير

أمين صالح

رئيس مجلس الإدارة

محمد رزق

رئيس التحرير

أمين صالح

حوار «المكاشفة والاستدانة».. رفضهما «الطنطاوي» للحكومة وأقر بهما ببرنامجه الانتخابي

المرشح الرئاسي المحتمل أحمد الطنطاوي

المرشح الرئاسي المحتمل أحمد الطنطاوي

محمد ممدوح

A A

في واقعة غريبة وسقطة من المرشح المحتمل أحمد الطنطاوي، أنه رفض فكرة الاستدانة وتغني بها وقت وجودة بمجلس النواب، وذلك في تصريحات صحفية أدلي بها مرارًا وتكرارًا، وشن هجومًا علي الدولة المصرية ومؤسساتها على طول الطريق، بسبب القروض التي تأتي بها الدولة لإنشاء مشاريع قومية ذات عائد مادي مجزي.

وكان المدخل الرئيسي لأحمد الطنطاوي في كل هجوم يشنه علي الدولة المصرية، كان رفضه لسياسات الاستدانة عن طريق القروض التي تتعاقد عليها الدولة المصرية والحكومة، وحتى مشروع قناة السويس لم يسلم من انتقاد «الطنطاوي»، من بداية إنشاءه بوصفه للمشروع كترعة ثم تفريعة.

وكانت المكاشفة والحقيقة، التي ظهرت في حوار أجراه أحمد الطنطاوي المرشح الرئاسي وعندما تحدث في الجانب الاقتصادي، تكلم عن الاستدانة رغم انتقاده اللاذع لها طوال الوقت وطول الطريق، ومن الواضح أن الطنطاوي بنى برنامجه الانتخابي على سياسيات الحكومة المصرية الحالية ولم يأتي بجديد.

أما بخصوص تنمية محور قناة السويس، فلم يختلف مشروع المرشح المحتمل أحمد الطنطاوي، عن مشروع الدولة المصرية في شيء، بداية من تنمية الجزء الاقتصادي، واللوجيستي، وجعل قناة السويس قبلة للتجارة العالمية، فمن المرجح أن «الطنطاوي» لم يأتي بجديد في تلك المشروعات القومية وهي نفس المشروعات التي تقوم الدولة المصرية عليها.

أما عن  ملف عرض الشركات للبيع، كان رأيه أنه سيقوم ببيع بعض الشركات من أجل سداد القروض التي تلتزم بها الدولة، بالرغم من أنه ينتقد السياسيات الاقتصادية التي تدفع ببيع حصص ببعض الشركات الناجحة في السوق وعرضها في البورصة المصرية، لجذب الاستثمار.

وبخصوص ملف السياحة، والتي كانت ضمن المحاور التي لدي الطنطاوي، تحويل أماكن بعينها لمناطق سياحية متميزة، والتي جاءت ضمن برنامج الحكومة التي حولت منطاطق كثيرة، منها منطقة جبال سانت كاترين إلى مزارات سياحية ضخمة على عكس ما كان في العقود الماضية.