برلماني: أنصار أحمد الطنطاوي يحاولون إرهاب المواطنين
النائب عبد الفتاح محمد
محمد الداوي
استنكر النائب عبد الفتاح محمد عضو مجلس النواب، الفيديو المنتشر لاعتداء المرشح الرئاسي المحتمل الطنطاوي على بعض المواطنين في أحد مكاتب الشهر العقاري بدمياط.
وقال عبد الفتاح لـ "الجمهور"، أن أنصار أحمد الطنطاوي المرشح الرئاسي المحتمل يحاولون إرهاب المواطنين، بعد فشلهم في جمع التوكيلات خلال العشرة أيام الماضية، مؤكدا أن هذه الأفعال المقصود منها هو إفساد العملية الانتخابية وإلقاء الفشل على غيرهم.
وأضاف عضو مجلس النواب أنه لا بد من تحرك الهيئة الوطنية للانتخابات واتخاذ كافة الإجراءات القانونية طبقا للدستور تجاه المرشح الرئاسي المحتمل أحمد الطنطاوي.
وتساءل النائب محمد عبد الفتاح قائلا: ماذا قدم الطنطاوي خلال تواجده بالبرلمان حتى يفكر في الترشح للانتخابات الرئاسية؟ وماذا كان يفعل الطنطاوي مع أيمن نور في لبنان؟ وعلاقته بجماعة الإخوان الإرهابية؟.
وأرجع الشهابي الأزمات التي يفتعلها المرشح الرئاسي أحمد الطنطاوي وحملته، إلى أنها حالة هيستيرية، بسبب ما جرى خلال الأيام الماضية من تأييد للرئيس عبد الفتاح السيسي في الميادين.
قالت في وقت سابق فريدة الشوباشي الكاتبة الصحفية وعضو مجلس النواب، تعليقًا على الفيديو المنتشر على مواقع التواصل الاجتماعي بخصوص تعدي أعضاء حملة أحمد الطنطاوي على المواطنين، إن هذه الفعالات دليل واضح وصريح على أنه شخص غير محترم، لأن مثل هذه الافتعالات لا تحترم الشعب المصري والدولة المصرية التي من المفترض أن يكون ممثلًا لها.
وأكدت «الشوباشي» لـ«الجمهور»، أن أحمد الطنطاوي من كثرة معاشرته للجماعة الإرهابية، تبني شعار “اخرس” بدلا من “اقرأ”.
وأشارت الكاتبة الصحفية، إلى أن الأزمات التي تفتعلها حملة الطنطاوي، هي حالة من الهيستيرية، بسبب ما جري خلال الأيام الماضية من تأييد للرئيس عبد الفتاح السيسي في الميادين.
وأوضحت «الشوباشي»، أن الهيسترية جاءت من إعلان الدولة عن مشاريعها التنموية التي جرت خلال العشر سنوات الماضية، من تطويرات بكافة القطاعات سواء الصحية، السكانية، والزراعية، الصناعية، والتنمية المستدامة.
وتساءلت عضو مجلس النواب «عاوزين نعرف إيه اللي يقدر يعمله أي مرشح رئاسي زي اللي الرئيس السيسي عمله؟!.. مفيش برنامج انتخابي يحتوي على ربع اللي تم تنفيذه».
أخبار ذات صلة
الأكثر مشاهدة
هل سيحل الذكاء الاصطناعي محل الإنسان في سوق العمل؟
-
نعم
-
لا
أكثر الكلمات انتشاراً