خبير سيارات: حلول عاجلة وبعيدة المدى لأزمة سوق السيارات
اللواء حسين مصطفى خبير السيارات
ماجد مجدى
قدم اللواء حسين مصطفى خبير السيارات حلين علي المديين القريب والبعيد للخروج من أزمة سوق السيارات الحالية التي تمر بها البلاد منذ اكثر من 5 سنوات أولهم على المدى القريب وثانيها علي المدي البعيد حيث صرح أن الحلول القريبة التي يمكنها حل الأزمة او تخفيف حدتها هي انتهاء الأزمات العالمية الحالية كأزمة الحرب الروسية الأوكرانية التي أثرت تأثيرا سلبيا على كافة أسواق العالم ومنها مصر والأخرى هي توفير حصيلة دولارية مما يؤدي الي زيادة الواردات المصرية من السيارات وقطع غيارها واجزاءها مما يغطي حاجة السوق لتنخفض الأسعار الي حد ما في السوق المحلية.
أما عن الحلول بعيدة المدى، قال مصطفى، لـ «الجمهور»، إن انضمام مصر لـ «بريكس» لن يؤتي ثمارة في الوقت الحالي إنما في المستقبل القريب حيث يحتاج بعض الوقت الي حين توقيع البروتكولات بين دول المجموعة وتوحيد عملة او التعامل بالعملات المحلية مما يؤدي الي كسر هيمنة الدولار مما يفيد الاقتصاد المصري ككل وسوق السيارات كجزء منه
وأختتم حديثة قائلا: «يجب التوسع في توطين صناعة السيارات بمصر في الوقت الحالي لتؤتي ثمارها في المستقبل القريب، حيث طالب بضرورة زيادة مصانع تجميع وصناعة السيارات، مما يساهم في تغطية حاجة السوق المحلية وجذب المستثمرين الأجانب للاستثمار في مصر وشدد على أهمية فتح الباب أمام استيراد قطع غيار السيارات واجزاءها مع تخفيف أسعار الجمارك والقيمة المضافة مما يسهل من عمليات التجميع والتصنيع بأسعار تنافسية».
وأضاف، أن هذه القرارات ستساهم في خلق حالة من المرونة في الأسعار، حيث من المتوقع زيادة الطلب على السيارات بنسبة كبيرة خاصة في ظل حالة الركود التي تجتاح سوق السيارات منذ عدة أشهر خاصة بعد اعلان “أميك” انخفاض مبيعات السيارات في السوق المحلية خلال الثمانية أشهر الأولي من العام.
أخبار ذات صلة
الأكثر مشاهدة
هل سيحل الذكاء الاصطناعي محل الإنسان في سوق العمل؟
-
نعم
-
لا
أكثر الكلمات انتشاراً