بعد لقائه بـ«حزب الله».. لماذا يدافع حمدين صباحي عن مرشح «الإخوان» الرئاسي

أثارت تحركات السياسي البارز حمدين صباحي، خلال الأشهر الأخيرة، تساؤلات عن الدور الذي أصبح يلعبه مؤسس حزب الكرامة، والتيار الشعبي السابق، بعد أن استنفذ كل فرص النجاح في الحياة السياسية المصرية، ليكون أخر نجاح حققه، هو حصوله على 5 مقاعد لحزب الكرامة بانتخابات مجلس الشعب 2011، بعد دخول مرشيحهم على قوائم حزب جماعة الإخوان الإرهابية وقتذاك "الحرية والعدالة". 

وبعد انتخابات الرئاسة الجمهورية 2014، التي خاضها حمدين صباحي، وخسر فيها خسارة ساحقة، لم يكن لمؤسس حزب الكرامة أي دور سياسي يذكر، ليظهر بعد سنوات، في لقاء مع الرئيس السوري بشار الأسد، ثم في جلسة مع حسن نصر الله زعيم ميليشيا حزب الله اللبناني، وهو ما كشفته قناة الميادين التابعة لحزب الله، وهو ما يضع علامة استفهام جديدة، عن علاقة السياسي المصري بقائد ميليشيا، كان متورطاً في تنفيذ مخططات لإثارة الفوضى في مصر، ومازالت قضية خلية حزب الله، شاهداً على دور هذه المليشيا بالتجسس على مصر. 

كشفت هذه اللقاءات لمؤسس التيار الشعبي، عن سبب استماتته في الدفاع عن أحمد الطنطاوي المرشح المحتمل لانتخابات رئاسة الجمهورية، والذي انكشفت علاقته بالإخوان مؤخراً، وإعلان الجماعة الإرهابية أنه المرشح الأقرب لها، ووقوفها خلف "الطنطاوي" بقوة، وصلت أن جعل المرشح المحتمل أعضاء الجماعة قيادات في حملته الانتخابية.
وظهر أمس، حمدين صباحي، بمؤتمر الحركة الوطنية، فقط للدفاع عن مرشحه، أحمد الطنطاوي، الذي فشل حتى الآن في جمع التوكيلات، لخوض الانتخابات الرئاسية، في محاولة أخيرة، لإنقاذ مرشح الجماعة الإرهابية.

التساؤل الأخير لزعيم التيار الشعبي الاشتراكي، هل أصبح حمدين صباحى شريكا مع الطنطاوى لتمكين جماعة الإخوان الإرهابية من العودة ؟ بعد أن لعب مؤسس حزب الكرامة الناصري، دور الوساطة في لقاء المرشح الرئاسى أحمد الطنطاوي مع أيمن نور، الهارب، والمعروفة علاقته بجماعة الإخوان الإرهابية؟