تراجع واردات المحمول في مصر لأرقام غير مسبوقة
صورة أرشيفية
مصطفي الدمرداش
في الخمسة شهور الأولى من 2023 تراجعت واردات أجهزة الموبايل لأرقام غير مسبوقة بحسب الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء فإن قيمة استيراد أجهزة الموبايل سجلت مليون و٢٠٠ ألف دولار مقابل ٣٣٩٫٢٣ مليون دولار خلال الفترة نفسها في ٢٠٢٢ وهذا يعني ان قيمة الانخفاض وصلت لحوالي ٣٣٨ مليون دولار ويعد هذا التراجع الكبير في واحد من أهم القطاعات في مصر ليس وليد اللحظة وقد كانت بدايته مع الحرب الروسية الأوكرانية في فبراي ٢٠٢٢ وفي هذه السنة سجلت الواردات بالفعل هبوطا وصل لأكثر من ٨٠ ٪.
وقد تضاعفت المشكلة في ٢٠٢٣وزاد التراجع في الواردات بسبب عدم قدرة الشركات المحلية في مصر على توفير القيمة الشرائية الذي يمكنها من استيراد شحنات جديدة من الخارج هذا بجانب ضعف التمويل المقدم من البنوك للشركات والإجراءات والضوابط التي أعلنتها الدولة.
أما بخصوص عمليات الاستيراد مثل فرض ضريبة جمركية علي الاستيراد بنسبة ١٠٪ في نوفمبر الماضي كل هذا أضعف فرص الشركات المحلية في تنفيذ إجراءات التعاقد أو دخول كميات كبيرة من أجهزة الهواتف المحمولة بالإضافة الي ارتفاع أسعار المواد الخام عالميا تسبب في ضعف الطاقة الإنتاجية في المصانع العالمية وبالتالي تراجعت الكميات المنتجة والمصدرة لكل أسواق العالم ومنها مصر وبالتالي تراجعت عمليات البيع بنسبة تتراوح بين ٦٠ الي ٧٠٪ فمثلا في يناير الماضي تم بيع ٥٨٦ ألف جهاز مقابل بيع مليون و٢٤٦ ألف جهاز موبايل في الشهر نفسه لكن عام ٢٠٢٢.
تراجع استيراد أجهزة التليفون المحمول:
قد افاد الدكتور عمرو صبحي الخبير التكنولوجي، بالنسبة لتراجع سوق الهواتف المحمولة في مصر، هناك انخفاض في مبيعات الهواتف المحمولة بنسبة ٢٥٪ خلال الربع الأول من عام ٢٠٢٣، وذلك بسبب عدة عوامل تسهم في ذلك. قد يكون التراجع في الطلب نتيجة للظروف الاقتصادية الصعبة التي تمر بها مصر، حيث يتردّى الدخل المتاح للكثير من الأفراد، مما يؤثر على قدرتهم على شراء الهواتف الجديدة. كما يمكن أن يكون ارتفاع أسعار الهواتف المحمولة أحد العوامل المؤثرة، حيث يصعب على بعض الأفراد تحمل تكاليف الشراء. ويوجد أسباب اخري تؤثر في قيمة واردات الهاتف المحمول حيث انه في 2022 قد تراجعت نسبة استيراد المحمول لتسجل 342 مليون دولار مقابل 1.7 مليار دولار في 2021، ليسير ذلك بشكل متوازٍ مع جهود مصر لتعميق التصنيع المحلي لأجهزة الهاتف المحمول، والتي ظهرت بوضوح في افتتاح أول مصنع لشركة "سامسونج" بإفريقيا والشرق الأوسط في محافظة بني سويف، لإنتاج أجهزة التابلت.
وقال صبحي انه بالنسبة للأجهزة المحمولة المتاحة في مصر، يعتبر السوق متنوعًا بالفعل. يمكنك العثور على الهواتف ذات الأسعار المنخفضة التي تلبي الاحتياجات الأساسية مثل الاتصال والرسائل النصية، وكذلك الهواتف ذات الأداء العالي والمزايا المتقدمة التي تناسب مستخدمي التكنولوجيا. يجب على المستهلكين أن يحددوا احتياجاتهم وميزانياتهم المتاحة قبل اتخاذ قرار الشراء، والتأكد من أن الجهاز المختار يلبي تلك الاحتياجات.
عند التسوق لشراء الهاتف المحمول، من المهم أن يتم التحقق من سياسات الضمان وخدمات ما بعد البيع المقدمة من البائع ويفضل اختيار بائع موثوق وموثوق به لضمان حصولك على منتج ذو جودة عالية ودعم ما بعد البيع الجيد في حالة الحاجة إليه.
وقد قدم صبحي النصائح انه علي المستخدم دائما بالقيام بالبحث والمقارنة بين الأجهزة والأسعار المتاحة في الأسواق قبل اتخاذ قرار في عملية الشراء، كما يمكنك الاستفادة من مواقع المراجعات والمنتديات التي توفر معلومات وآراء المستخدمين الآخرين حول الأجهزة المحمولة المختلفة.
ومن جانبه أكد أحمد قويدر الخبير التقني في مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، انه من الطبيعي في حالة ارتفاع وتضحم الأسعار تتراجع المبيعات و هو ما يترتب عليه تراجع في الاستيراد وذلك بسبب حالة الركود برغمن من عدم توافر أجهزة الهاتف المحمول اما بالنسبة لشركات الضمان وتوافرها بدون ضمان وهذا لم يزيد الطلب عليه ولايزيد القوة الشرائية.
وقال قويدر إن سوق الهواتف المحمولة شهد خلال الأسابيع الماضية انخفاضا في الأسعار وخاصة في الأجهزة الدولي بمتوسط ١٠٪ وهذا بسبب الأسعار المبالغ فيها حاليا، وذلك برغم التراجع مع انخفاض المبيعات لم يشعر المستهلك بأزمة في توافر الأجهزة.
خلال النصف الأخير من سبتمبر ٢٠٢٣ تم بيع جهاز IPhone 15 Pro Max في السوق المصري بأسعار في اليوم الأول وصل الى 100الف جنيه، وحاليا أصبح سعر الهاتف ب 68,000جنيه ومع ذلك لم يشهد الهاتف IPhone 15 Pro Max أي تحقيق للمبيعات رغم انخفاض السعر بشكل كبير.
وأضاف قويدر انني انصح بعدم شراء هواتف عالية الثمن حاليا لاستمرار في انخفاض سعره تدريجيا وانه ومن الإيجابيات خلال هذه الأيام عوده أجهزه Oppo مرة أخرى بالضمان المحلى بعد شراكه جديدة مع الوكيل JIT الذى سيوفر احدث 5 اجهزه وهم
Oppo A58 6/128
Oppo A58 8/128
Oppo A78 8/256G
Oppo A98 5G 8/256G
Oppo Reno 10 5G 8/256G
وبهذا تنضم هواتف oppo بجانب هواتف Samsung وشامي وفيفو من حيث الشركات المتاح لها اجهزه بضمان الوكيل.
وأشار قويدر، إلى أن أحد أسباب تراجع الاستيراد هو وجود مصانع في مصر لشركات سامسونج وشامي وفيفو
توفر للسوق الموديلات المصنعة وبحيث ان سامسونج تعتبر في المرتبة الأولى في المبيعات فهي تعتبر أكتر الشركات توفيرا لأجهزة بصناعة مصرية في السوق المصري ومنها علي سبيل المثال الهواتف Galaxy A04/ A14/A24/A34
وانه في الوقت نفسه تعتبر هذه الهواتف الأكثر مبيعا في السوق المصري نظرا لأسعار التي تناسب الفئات المختلفة من المستخدمين وكونها بضمان مقارنة مع باقي الشركات المنافسة وكذلك أجهزة الهواتف المحمولة الدولية.
كما ان نصيحتي للمستهلكين دائما في حالة شراء أجهزة هواتف جديدة ان يتجه للأجهزة المعتمدة بالضمان المحلي وذلك نظرا لارتفاع الأسعار في الوقت الحالي وحفاظا علي مبلغ الشراء والرجوع للشركة في حالة وجود عيوب تصنيع.
وفي حالة شراء هاتف محمول دولي ان يتم الشراء بفاتورة معتمدة من منافذ البيع يكون محدد فيها مدة لتجربة الهاتف المحمول او استبداله في حالة وجود عيوب صناعة.
كما أنه هذا عرض بسيط لأسعار بعض الهواتف المختلفة.
Galaxy A04s.3/32. 3900
Galaxy A14 4/128G . 5499
Galaxy A24 6/128G. 7350
Galaxy A24 8/128G. 7999
Galaxy A34. 8/128. 10150
Galaxy A34. 8/256G. 11150
Oppo A58 6/128. 8250
Oppo A58 8/128. 8800
Oppo A78 8/256G. 9650
Oppo A98 5G 8/256G. 12500
Oppo Reno 10 5G 8/256G. 17150
أخبار ذات صلة
الأكثر مشاهدة
هل سيحل الذكاء الاصطناعي محل الإنسان في سوق العمل؟
-
نعم
-
لا
أكثر الكلمات انتشاراً