الأحد، 07 يوليو 2024

12:47 م

رئيس مجلس الإدارة

محمد رزق

رئيس التحرير

أمين صالح

رئيس مجلس الإدارة

محمد رزق

رئيس التحرير

أمين صالح

ERGdevelopments

علاء عصام: مصر بتحتفل بذكرى أكتوبر.. و«صباحي» بيفتح الطريق للإخوان

علاء عصام

علاء عصام

محمد النجار

 هاجم النائب علاء عصام، مقرر مساعد لجنة المحليات بالحوار الوطني وعضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين،  حمدين صباحي، مؤسس حزب الكرامة، بسبب دعمة لجماعة الإخوان المسلمين.

وقال «عصام» في تدوينه له، عبر صفحته الرسمية، على موقع التواصل الاجتماعي، فيس بوك، مساء اليوم الأربعاء، «في الوقت اللي فيه مصر بتحتفل بذكري حرب أكتوبر يفتح حمدين صباحي الطريق مرة أخري أمام جماعة الخوان المسلمين.»

ووصف عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، أن المؤتمر الذي يحضره حمدين صباحي، (يقصد مؤتمر أحزاب الحركة المدنية) هو مؤتمر لدعم جماعة الإخوان مرة أخري بـ«مؤتمر الخراب»، قائلا : «لك الله يامصر.. فمصر أقوي وأكبر من كل هذه المؤتمرات بشعبها وأصالتها.»

جدير بالذكر أن الصورة القديمة نفسها، التي سعى من خلالها حمدين صباحي مؤسس تيار الكرامة،  إلى مناصرة جماعة الإخوان المسلمين في العام 2012،  هي نفس الصورة التي تظهر حاليا من خلال دفاعه المستميت عن المرشح المحتمل أحمد طنطاوي المدعوم بقوة من الجماعة الإرهابية.

وفي وقت سابق جاءت التدوينة الأخيرة التي نشرها مؤسس حزب الكرامة حمدين صباحي، يعلن فيها عن تحرير توكيل لأحمد الطنطاوى، والذي أعلنت جماعة الإخوان على لسان أحد قياديها وهو حلمى الجزار رئيس المكتب السياسي للجماعة، دعمها له في الانتخابات الرئاسية المقبلة، لتكشف الكثير من سقطات حمدين صباحي السياسية، وتاريخ تحالفه مع الإخوان خلال السنوات الماضية.


تناقضات حمدين صباحي


المتابع للمشوار السياسى لحمدين صباحي، سيجد أنه كان مستعدا لفعل كل شيء من أجل الوصول لكرسى الحكم، بل كان يفعل الشيء ونقيضه في ذات الوقت من أجل هذا الهدف، حيث انتمى للحزب الناصرى، ثم تحالف مع الإخوان من أجل دعمه في الانتخابات البرلمانية عام 2005، ثم شق صف الحزب الناصرى، الذى كان يتمتع بشعبية جارفة نظرا لحب المصريين للزعيم جمال عبد الناصر، ثم ذهب لتأسيس كيان ناصرى تحت اسم «الكرامة» لضرب الحزب الناصرى.

تفتيت حزب الكرامة

الأمر لم يتوقف عند هذا الحد، بل أيضا قفز من سفينة حزب الكرامة، بعد ثورة 25 يناير 2011، ليؤسس تيار جديد تحت مسمى «التيار الشعبى»، ولم تمر أشهر قليلة عمل على تحويل التيار الشعبى إلى حزب يحمل نفس الاسم «التيار الشعبى»، ثم يعلن بعد ذلك دمج حزبى الكرامة والتيار الشعبى، ثم يعلن بعد ذلك تأسيس حركة مدنية تحمل اسم «الحركة المدنية الديمقراطية، والهدف واحد هو الحكم والشهر.