محمود طلحة: «ديان» أعلن سيناء جزء من إسرائيل ووقع على اتفاقية السلام

قال اللواء محمود طلحة، مدير كلية القادة والأركان سابقًا، إن قياس النصر أو الهزيمة، هو مدى تحقيق الحرب للأهداف، جنيرال إسرائيلي سابق في كتاب كتبه عن هزيمتهم حرب أكتوبر، أن جيشهم حقق النصر، ولكن حدثت أخطاء، وفي  18 نوفمبر 1973، كانت النتيجة الثقيلة للحرب، حيث تم تشكيل لجنة والحقيقة والأحداث لازالت قائمة على أرض الواقع، والدليل أن الحرب لم تنتهي بعد، والقوات المصرية لازالت موجوده، ومدينة السويس صامدة ولم يتمكن أحد من دخولها، وهناك 87 شاهد عسكري على هذه الحقيقية، وفي هذا التوقيت كان هناك مسؤول إسرائيلي لتأمين أوضاع القوات شرقًا وغربًا، ويدير هذه العملية وهو تحت التحقيق».

وتابع «طلحة» خلال كلمته في احتفال نصر أكتوبر المجيد، في حضور الرئيس عبدالفتاح السيسي: «ورئيس الأركان عندما علم بتشكيل هذه اللجنة، قال دعونا أولا نحقق مع أنفسنا لنتعرف على أسباب الهزيمة، والجيش الإسرائيلي لم يفق من صدمته بعد، والجنرال شارون بعد الانتهاء من الإجراءات، قال «لقد أجادت اللجنة في تحديد أسباب الفشل»، وبعدها قررت اللجنة إقالة رئيس الأركان ورئيس الاستخبارات، وظل بمنصبه فقط لأسباب معنوية، وكان الشعب الإسرائيلي لم يتقبل هذه الهزيمة، ورئيس الحكومة ووزير الدفاع قدموا استقالتهم لان الشعب لم يقبل الهزيمة».

وأختتم «طلحة» كلمته قائلًا: «أريد أختم بشيء، قال موشا ديان عن هزيمة 1967: «لقد أصبحت سيناء جزء عضوي من إسرائيل وفيها سأخذ مقعدي الأبدي»، وهذا الشخص، هو نفسه من وقع على اتفاقية السلام.