جائزة نوبل للحماقة العلمية.. أغرب الاختراعات والأبحاث التي تثير الضحك
اغرب ابحاث فازت بجائزة نوبل للحماقة
إنجي جمال
تعتبر جائزة نوبل للحماقة من أغرب الجوائز العالمية التي يتم تسليمها كل عام، وتم إطلاقها أول مرة عام 1991م، ويفوز بها أغرب الاختراعات العلمية التي تحتوي على أبحاث غير طبيعية مقارنة بجوائز نوبل للأبحاث العلمية المرموقة.
في العادة يتوقف الجميع أمام مشاهدة الاختراعات والاستكشافات الغريبة مندهشين وساخرين من التجارب الفائزة، كما تصنف تلك الأبحاث بانها عديمة الجدوى، والتي تثير ضحكة الكثيرين ثم ينتقلون لمرحلة التفكير في موضوعات الأبحاث والتأمل في نتائجها الغريبة والغير متوقعة.
أغرب الأبحاث العلمية الفائزة بجائزة نوبل للحماقة العلمية
سماع صوت من التمساح
أجرى مجموعة من العلماء مشتركين من عدة دول في العالم عام 2020 حول اكتشاف طبقات أصوات التمساح المختلفة، إذ وضعوا إحدى التماسيح في غرفة مغلقة ومحكمة جيداً ومليئة بالهواء المخصب باليورانيوم، ثم حثه على إصدار صوت، ويرصدون صوت مختلف عن صوته الأصلي.
تأثير سراويل الفئران على نشاطهم الجنسي
قام العالم العربي أحمد شفيق عام 1993م بعمل ورقة بحثية تتضمن تأثير ارتداء الفئران سراويل من البوليستر أو البوليستر الممزوج بالقطن في انخفاض نشاطهم الجنسي مقارنة بالفئران التي لا ترتدى أي قماش، أو تلك التي ترتدي سروال من القطن أو الصوف.
ابتكار مرحاض لتحليل البول
تم منح الجائزة في فئة الصحة العامة هذا العام إلى أكثر من بحث، أهمها اختراع مرحاض ذكي يتضمن مستشعر مقترن بكاميرا تحديد الهوية، للقدرة على تقييم التجاعيد الموجودة في فتحة الشرج للشخص، وبالتالي القدرة على إنتاج بصمة شراجية تتشابه مع بصمات الأصابع.
سلوك المارة في الشارع عند رؤية الغرباء
قام إحدى الباحثين في فئة علم النفس بافتراض توجيه الأشخاص نظرهم إلى أعلى كلما رأوا الغرباء، إذ وجدت الدراسة أن كلما زاد أعداد الأشخاص في مكان ما، فإن يتبنون نفس السلوك.
تأثير طقطقة الأصابع على صلابتها على مدى العمر الطويل
فاز دكتور دونالد اونغور بتلك الجائزة، لأنه قام بطقطقة أصابع أحد الأيادي دون الأخرى لمدة 60 سنة مرتين يومياً، حتى يرس تأثير تلك الطقطقة على الأصابع وهشاشتها أو قوتها على المدى الطويل. ووصل أن الفقاعات الغازية الموجودة في السائل الزلاليلي التي تتفجر عند طقطقة الأصابع لا تؤثر إطلاقاً على صحة الأصابع مقارنة اليدين ببعضهما.
الأكثر مشاهدة
هل سيحل الذكاء الاصطناعي محل الإنسان في سوق العمل؟
-
نعم
-
لا
أكثر الكلمات انتشاراً