للأمهات.. أسباب كره الطفل للمدرسة وطرق التعامل معها

تعاني العديد من الأمهات من مشكلة رفض أطفالهم الذهاب إلى المدرسة صباحًا، وتتكرر هذه المشكلة مع حلول العام الدراسي الجديد.

ويرجع هذا الأمر إلى العديد من الأسباب المختلفة، والتي ترتبط بنفسية الطفل ومدى تأهيله للتعامل مع أصدقاءه ومعلميه في بيئة الدراسة.

أسباب كره الطفل للمدرسة 

يعد الاستيقاظ من النوم مبكرًا من الأسباب الشائعة التي تدفع الأطفال إلى الغضب من الذهاب إلى مدارسهم صباحًا، ومن الأمور التي تقف عائقًا امام شغفهم تجاه الدراسة، وفقًا لما ذكره موقع "ChildCare Education Institute".

وتوجد دوافع أخرى وراء كره الطفل للمدرسة، ومنها الابتعاد عن الوالدين أو الأشخاص الذين يقومون برعايته، وأحيانًا يكون ذهابهم لها مليء بنوبات الغضب والبكاء الشديد، ويتعرض الأطفال لصدمة خصوصًا بالنسبة لأولئك الذين يعانون من قلق الانفصال الشديد.

ويعتبر التنمر من الأسباب الشائعة التي تجعل أمر الخروج إلى المدرسة من أكثر الأمور إزعاجًا وإرهاقًا بين الطلاب، ويساهم ذلك في شعور الطالب بالوحدة والقلق الدائم من التعامل مع الآخرين.

يعاني العديد من الأطفال من مشكلة الواجبات المنزلية، وذلك لأنه يجب عليهم الجلوس لساعات طويلة يوميًا للقيام بهذه الواجبات، فلا يتمتعون بوقت كافي لمعرفة المزيد عن موضوعاتهم المفضلة.

كما يستغرق العديد من الأطفال وقتًا لفهم دروسهم، ويحتاج بعضهم إلى شرح إضافي لها، وبغض النظر عن قدرتهم على التعلم يتم تدريس المقررات الدراسية في بعض المدارس بأسلوب رتيب مما يجعل هؤلاء الأطفال يكرهون المدرسة.

يخشى الأطفال العقاب، وبالتالي يدفعهم هذا الأمر إلى الالتزام الإجباري بقواعد المدرسة، ولكن ليست هذه ليست الطريقة الحماسية للدراسة، وبسبب هذا الأمر يقل الشغف وتقل الطاقة لديهم، ويشعرون بمشاعر سلبية تجاه الذهاب إلى المدرسة.

كما يجد بعض الأطفال أن الساعات التي يقضونها في المدرسة ليست فعالة، وفي بعض الأحيان يقضي المعلمون الفصل بأكمله في توبيخ الطلاب، والبعض الآخر يكون ممل.