مانشستر يونايتد إلى النفق المظلم.. هل من عودة؟
تين هاج
عبدالرحمن شريف
مما لا شك فيه أن فريق «مانشستر يونايتد» أحد أعظم فرق الدوري الإنجليزي، وتحول إلى شبح سيئ مجهول الهوية، حيث باتت المواسم تتوالي بلا جديد يذكر.
الأمر يسوء ما الحل؟، تغيير المدرب وبداية موسم جديد بطموحات جديدة، بعد جولات الاستفاقة وصفقات التعزيز الوضع يعود إلى ما كان عليه، المدرب يفقد ثقة الإدارة وتتوالي الإقالات دون تقدم ملحوظ.
«مشاكل إدارية»
العامل الأهم بكل تأكيد هو افتقاد إدارة الفريق «الجلايزر» للخلفية الرياضية، فدائماً ما يشتهر الأمريكان بالعقلية الإقتصادية البحتة يبحثون فقط عن تحقيق الأموال، اما مسألة الفريق «سنعتمد فقط على إسم الفريق، حيث يعتبر مانشستر يونايتد علامة تجارية كبيرة فائقة الجودة، تجذب الكثير من الدعايا ورؤوس الأموال».
أمثله كثيرة للأمريكان تشتهر بعمليات الاقتصاد فقط وتفقد عقليتها الرياضية كـ«تود بويلي رئيس تشيلسي، إدارة نادي أرسنال من قبل»، جميها أمثله للعقلية الأمريكية الإستثمارية.
طالبت جماهير اليونايتد هذه الإدارة بالرحيل لكن هذا لم يحدث، الإستثمار القطري كان قريب من تولي إدارة الشياطين الحُمر لكن طمع إدارة اليونايتد في مبالغ باهظة للتنازل عن الفريق، شكل كابوس كبير لجماهير الفريق.
«مشاكل فنية»
منذ تولي المدرب تين هاج إدارة الفريق والمشكلات تتكاثر، حيث شكلت البداية مشاكل خاصة مع «كريستيانو رونالدو» ورحل عن الفريق، توالت الخلافات مع لاعبين آخرين أمثال «ماجواير، سانشو»، جميعها أمور أدت لعدم وجود أجواء مثالية في الفريق وباتت الفوضي منتشرة، أدي ذلك لكسر الرقم المميز لمانشستر يونايتد في ملعب «أولد ترافولد» معقل الفريق وتحول إلى مسرح ينتصر به الجميع بلا قيود.
«مشاكل في الجهاز الطبي»
الأمر لم يتوقف فقط عند المدرب، بل حالت الظروف الأخري الغير طبيعية في كسر هدوء «البيت الأحمر»، حيث تعرض الكثير من لاعبي الفريق ونحن في بداية الموسم للإصابات مثل «آرون وان بيساكا، ليساندرو مارتينز، سيرجيو ريجيلون، لوك شو، أماد تراوري، مالاسيا»، جميعهم إصابات حالية بخلاف الذين عادوا من الإصابة بالفعل، فجميعها ظروف غير طبيعية تضرب «الشياطين الحُمر».
«أرقام سلبية كبيرة لمانشستر يونايتد»
لأول مرة منذ عام 1986 يتعرض مانشستر يونايتد لهزيمة في 6 مباريات من أول 10 مباريات يخوضها الفريق، ويحقق مانشستر يونايتد أسوأ بداية في تاريخ النادي في الدوري منذ 34 سنة بعد مرور 7 جولات، وخسر الفريق لأول مرة في أول مبارتين له في دور المجموعات من دوري أبطال أوروبا.
استقبل مانشستر يونايتد 18 هدف من 10 مباريات، وكذلك أسوأ سجل دفاعي للفريق مُنذ 57 عام، استقبل الفريق أكثر من هدف واحد في 4 مباريات متتالية في الدوري لأول مرة منذ عام 1979، بالإضافة إلى استقباله أكثر من 3 أهداف في ثلاث مباريات متتالية لأول مرة منذ 45 سنة.
أول مرة يتلقى مانشستر يونايتد 23 تسديدة في مباراة واحدة على ملعب أولد ترافولد، كما حقق رقما جديدًا حيث استقبل لأول مرة منذ 28 عام 4 أهداف في مباراتين بدور المجموعات، ليبقي السؤال المهم الذي لم نجد له إجابة منذ رحيل «السير أليكس فيرجسون»، مانشستر يونايتد إلى أين؟
أخبار ذات صلة
الأكثر مشاهدة
هل سيحل الذكاء الاصطناعي محل الإنسان في سوق العمل؟
-
نعم
-
لا
أكثر الكلمات انتشاراً