أحمد حلمي عن والده باكيًا: كان صبورًا في مرضه وراضيًا
أحمد حلمي
رحاب عنتر
أثناء لقائه في «ABTALKS»، كشف الفنان أحمد حلمي للإعلامي أنس بوخش، عن تفاصيل مهمة وجديدة عنه وعن آراءه الشخصية في بعض الموضوعات الاجتماعية، والتي تحدث عنها لأول مرة من خلال البرنامج.
وأوضح حلمي أنه يوجد فرق بين الحب والوقوع في الحب، وهو المرحلة الأولى، ولكن الحب هو الذي يستمر رغم ضغوط الحياة.
الزواج
قال حلمي أن الزواج حياة أخرى، وأن معنى الحب بالنسبة له هو الوصول إلى لغة ثالثة بين الراجل والست، لأن كل منهما لديه لغة ومحاولة كل منهما تقبل لغة الآخر وخلق لغة جديدة بينهما.
وأردف أن المرأة تريد فقط من ينصت لها، ويسمع آراءها ومشاكلها على عكس الرجل فهو يريد أن ينعزل قبل أن يتحدث عن مشاكله.
وعن كونه أب، قال حلمي أنه يرى نفسه أب جيد، فهو متحمل مسئولية أبناءه ويشاركهم تفاصيل حياتهم ويدعمهم دائمًا.
وتابع حلمي أنه يعشق السيارات ويصرف أمواله عليها.
موقف محرج في حياته
أضاف حلمي أنه تعرض لموقف محرج ولكنه يعتبره موقف كوميدي، وأن هذا الموقف حدث في باريس عندما تعرضت زوجته الفنانة منى زكي وصديق له لسرقة محفظته في الفندق الذي يقيموا فيه، وقاموا بتقديم شكوى في الفندق ليكتشفوا أنه لم يتم سرقتهم، وتحول الموقف إلى موقف كوميدي ولم يعلنوا أنهم أكتشفوا ذلك.
عن والده
وجه الفنان أحمد حلمي رسالة لوالده خلال الحلقة، قائلا: «أبي، هل تراني، كما أراك دومًا في منامي»، وانهمرت عيناه بالبكاء، وشبهه والده بالشجرة التي توفت ولكن جذورها تمتد داخله، وأنه صانع أمل في حياته من معاناته وخاصةً لأنه كان رجل وسطي، علاقته جيدة مع الله، وعلى الرغم من خسارته لكل أمواله لكنه رفض قبول الرشوة من أحد الأفراد وطرده من منزله بهدوء.
وتابع حلمي أن والده كان صبور وراضي عن مرضه وحالته المادية وأن ذلك لم يؤثر على إلتزاماته ومسئولياته، وأن والده كان يتصدق في الخفاء كثيرًا.
وانفعل حلمي بالبكاء الشديد ولم يستطيع إكمال حديثه عن والده، وخاصةً عند حديثه عن مرضه، وأنه حتى الآن يفتقد وجود والده في حياته.
وأنهى حلمي حديثه قائلًا: «ما شبعتش منه نفسي أرجع أعيش معاه».
أخبار ذات صلة
هل سيحل الذكاء الاصطناعي محل الإنسان في سوق العمل؟
-
نعم
-
لا
أكثر الكلمات انتشاراً