رأفت مسروجة: نتائج «أميك» لا يعتد بها في تحليل حركة السوق الفعلية للسيارات

صرح اللواء رأفت مسروجة الرئيس الشرفي لمجلس معلومات سوق السيارات والخبير في قطاع السيارات، بأن نتائج السوق التي تعلنها "أميك" لا يعتد بها كثيرا، حيث يمكن الاستدلال منها على حركة السوق بنسبة لا تتجاوز 75% فقط، في تحليل حركة سوق السيارات بمصر، ويرجع ذلك لكون هذه الأرقام معلنة من أصحاب التوكيلات والمستوردين ولا حوكمة عليهم، ووضح أنه يمكن الاستدلال على الأرقام الواقعية من نتائج المجمعة المصرية للتأمين الإجبارى، وذلك لأنها تنقل الأعداد الفعلية للسيارات التى تم ترخيصها ولم تخزن في المخازن والمستودعات.

وأضاف مسروجة أن انخفاض مبيعات السيارات في السوق المحلية، يعود لعدة أسباب أهمها استمرار نقص المعروض من السيارات بنوعيها المستوردة والمجمعة محليًا، وهو النقص الذي تسببت فيه أزمات عدة بدايةً من وقف الاعتمادات المستندية لاستيراد السيارات الكاملة، ثم الأزمة الاقتصادية وارتفاع سعر الدولار ونقص العملة الأجنبية، وهو ما أدى إلى نقص مكونات الإنتاج بالنسبة للسيارات المجمعة محليًا، ونقص المعروض في سوق السيارات إلى أزمة الطاقة التي تشهدها أوروبا منذ فترة والتي ألقت بظلالها على حجم الإنتاج داخل أوروبا بشكل كبير، وبالتالي زيادة الأسعار ومن ثم توفر المنتج.متوقعًا أن يمتد الوضع إلى منتصف 2024.

جاء ذلك تعقيبا على تقرير مجلس معلومات سوق السيارات "أميك" لمبيعات السيارات خلال أول 8 أشهر من العام الحالى، حيث تراجعت مبيعات السيارات في مصر، بنسبة 65.5% لتسجل 51 ألفًا و167 مركبة، مقابل 148 ألفًا و461 وحدة فى الفترة ذاتها من العام السابق، وانخفضت مبيعات السيارات «الملاكي» بنسبة 65% لتصل إلى 38 ألفًا و30 وحدة خلال تلك الفترة، مقارنة بنحو 110 آلاف و212 مركبة، وهبطت مبيعات الأتوبيسات بمختلف فئاتها بنسبة 55.7% إلى 5 آلاف و43 مركبة، مقابل 11 ألفًا و395 وحدة، وانخفضت مبيعات «الشاحنات» بنسبة 70% لتصل إلى 8 آلاف و94 وحدة، مقارنة بنحو 26 ألفًا و854 مركبة.