«ميتا» تدرس فرض رسوم شهرية مقابل استخدام فيسبوك وإنستجرام

ماذا لو استيقظت ووجدت نفسك مطالب كل شهر بما يعادل 10.5 دولار أمريكي مقابل استخدامك لخدمات إنستجرام وفيسبوك، ماذا لو كان هذا المبلغ مقابل استخدام الحاسوب فقط، لو رغبت في استخدام التطبيقين على هاتفك المحمول، بالطبع ستزداد الرسوم الشهرية.

ميتا والإعلانات المخصصة

تدرس شركة ميتا المالكة لتطبيقات فيسبوك وإنستجرام، فرض رسوم شهرية على مستخدميها الأوروبيين، حال عدم موافقة الاتحاد الأوروبي للشركة باستخدام نشاطهم الرقمي لعرض إعلانات مخصصة لهم قبل أن تحصل على موافقة المستخدم أولاً.

وذكر أشخاص مطلعون على الاقتراح أن الشركة ستمنح المستخدمين خيار الاستمرار للوصول لحسابهم على إنستجرام أو فيسبوك مجاناً شرط ظهور إعلانات مخصصة لهم، أو الدفع مقابل الوصول للحسابات بدون إعلانات.

 رسوم الخدمة

تدرس الشركة قرار فرض رسوم على المستخدمين للتطبيقين على الحاسوب تبلغ شهرياً 10 يورو، أي ما يعادل 10.5 دولاراً أميركياً تقريباً ونحو 6 يورو لكل حساب إضافي مرتبط.

بينما سيزداد السعر لحوالي 13 يورو شهرياً عند استخدام الأجهزة المحمولة، تم تبرير الزيادة عند استخدام الهواتف على الحواسيب بأن "ميتا" ستضع في الاعتبار العمولات التي تفرضها متاجر تطبيقات سواء «أبل»  أوجوجل على الدفعات داخل التطبيق.

أوضحت ميتا في ملف الأوراق المالية الأميركية أن لديها حوالي 3.88 مليار شخص نشط شهرياً على تطبيقاتها من 30 يونيو الماضي

يبلغ عدد مستخدمي فيسبوك شهرياً 258 مليون و257 مليون مستخدم الإنستقرام النصف الأول من العام في الاتحاد الأوروبي.

السبب في تفعيل خدمة الاشتراك بدون اعلانات

صدر قرار من المحكمة العليا في الاتحاد الأوروبي بأن شركة ميتا ستحتاج إلى الحصول أولا على موافقة أنواع معينة من الإعلانات المستهدفة، بناءً على نشاط المستخدمين على تطبيقاتهم.

وقالت «ميتا» إن قرار المحكمة ذكر، أن شركات التواصل الاجتماعي بإمكانها فرض «رسوماً معقولة»  على المستخدمين الذين لا يرغبون في السماح باستخدام بياناتهم لأية أغراض، بهدف استهداف الإعلانات، مما يعرض مصدر إيراداتها الرئيسي للخطر، لذا فإن كلمة  «رسوماً معقولة» تفتح الباب أمام ميتا لفرض رسوم اشتراك مقابل تجربة خالية من خدمة الإعلانات.