ما حكم قراءة المرأة القرآن الكريم كاشفة رأسها؟

أوضحت لجنة الفتوى الإلكترونية بدار الإفتاء المصرية حكم قراءة المرأة القرآن بدون حجاب، وذلك لأن البعض يحتار ويتساءل حول جواز هذا الأمر.

وأجابت لجنة الفتوى عن السؤال التالي: ما حكم قراءة المرأة للقرآن الكريم بملابس البيت الصيفية وعدم ارتداء الحجاب؟

أكدت دار الإفتاء أنه يستحب للمسلم إذا قرأ القرآن أن يكون ساترًا لعورته، وأن يكون على هيئ حسن، مشيرة إلى  أن قراءة المرأة للقرآن من غير أن تضع حجابًا على رأسها جائزة شرعًا، لأنه لم يرد في الكتاب والسنة ما يأمرها بتغطية رأسها عند تلاوة القرآن.

وتابعت: «ولو غطته من باب كمال الأدب مع كتاب الله فهو أفضل، فلقراءة القرآن آداب ينبغي مراعاتها لتحصيل أكبر قدر من ثوابها».

واستشهدت لجنة الفتوى بدار الإفتاء بما ذكره الحكيم الترمذي في نوادر الأصول في أحاديث الرسول، فقال: (من حرمة القرآن أَن لا تمسه إِلا طاهرًا، وأن تقرأه وأنت على طهارة، وأن تستاك، وَأَن تتخلل، وتتطيب، فإِن هذا طرِيقه، وأن تستوي قاعدًا إِن كنت فِي غير صلاة، وَلا تكون مُتكئًا، وأن تتلبس له كما تتلبس للدخول على الأمير، لأنك مُناج، وأن تستقبل القبلة بقراءته، كان أبو العالية إِذا قرأ اعتم ولبس وارتدى واستقبل القبلة).

هل يشترط الحجاب لسجدة التلاوة؟

وفي سياق متصل، أوضح الشيخ أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، حكم سجود سجدة التلاوة بدون الحجاب.

أكد أمين الفتوى أنه لا يصح للمرأة أن تؤدي سجدة التلاوة دون ارتداء الحجاب وتغطية شعرها، لأن السجود هو بعض صلاة، والصلاة يشترط فيها ستر العورة والطهارة الكاملة ونحو ذلك.