الثلاثاء، 30 يوليو 2024

10:08 ص

رئيس مجلس الإدارة

محمد رزق

رئيس التحرير

أمين صالح

رئيس مجلس الإدارة

محمد رزق

رئيس التحرير

أمين صالح

ERGdevelopments

خلال أسبوعين

الدولار يوجه ضربة قاسية للذهب ليتراجع عند 1820 للأونصة

تراجع حاد لاسعار الذهب عالميًا

تراجع حاد لاسعار الذهب عالميًا

علاء شديد

A A

واصلت أسعار الذهب تراجعها عالميًا، حيث سجلت التعاملات الصباحية سعر 1820دولارًا للأونصة بعدما كان سعرها يتجاوز 1920دولارًا خلال العشرة أيام الأخيرة من شهر سبتمبر الماضي، وأخذ مؤشر الأسعار في التراجع مع إعلان الاحتياطي الفيدرالي تثبيت سعر الفائدة على الدولار، إضافة إلى البيانات الاقتصادية الأمريكية التي أشارت إلى تراجع معدلات التضخم لتسجل 3.1% بعدما كانت تتعدى 3.7% قبل اجتماع الفيدرالي بداية الشهر الماضي.

الاحتياطي الفيدرالي

ولقد تسببت تصريحات مسؤولي الاحتياطي الفيدرالي، التي أكدت على استمرار سياسة التشدد المالي بما يعني استمرار احتمالات رفع سعر الفائدة على الدولار خلال الاجتماعين القادمين للفيدرالي، في توجه المستثمرين في السوق العالمي لشراء الدولار الأمر الذي تسبب في زيادة المعروض من الذهب مع تراجع الطلب، ومن ثم تراجع الأسعار للمستويات الراهنة التي لم يشهدها منذ عدة أشهر.

تضارب وعشوائية

من جانبه، أكد الدكتور أحمد السمري أستاذ الاقتصاد بجامعة القاهرة، أن ما تشهده السوق العالمية يعبر عن التضارب والعشوائية التي تسيطر عليها في الوقت الراهن، خاصة وأن البيانات الاقتصادية الأمريكية التي أكدت تراجع معدلات التضخم، واستمرار سياسة التشدد المالي، تؤكد أن أجواء الازمة لم تنتهي للاقتصاد الأمريكي، بل مستمرة ولهذا تم الإشارة إلى احتمالية رفع سعر الفائدة مستقبلًا.

يضاف إلى الأسباب السابقة، أن استمرار سياسة التشدد المالي ومن ثم رفع سعر الفائدة يعني أن السوق العالمية معرضة للركود الاقتصادي، وبالتالي فقدان قيمة العملة لقوتها، ومن ثم حتى مع تراجع الأسعار يبقى الذهب هو «مخزن القيمة» الذي لا يفقدها نهائيًا، فمن السهل في فترات زمنية قصيرة أو يعاود الارتفاع ووقتها سيحقق المشترين له في ظل الأسعار الحالية مكاسب غير مسبوقة.

وتراجعت أسعار الذهب العالمية من مستوى 1920 دولارًا للأونصة إلى المستويات الراهنة 1820 دولارًا، وهناك احتمالات باستمرارية التراجع خلال الفترة القادمة، في الوقت الذي بدأ فيه الدولار الأمريكي استعادة قدرًا من الارتفاع لأسعاره أمام العملات الأخرى بما يمثل تعويضًا للخسائر المتتالية التي حققتها، وإن كانت طفيفة خلال الأشهر الماضية.