الخميس، 11 يوليو 2024

11:19 ص

رئيس مجلس الإدارة

محمد رزق

رئيس التحرير

أمين صالح

رئيس مجلس الإدارة

محمد رزق

رئيس التحرير

أمين صالح

ERGdevelopments

«الجندي المجهول»..كيف شاركت المرأة المصرية في حرب أكتوبر؟

«الجندي المجهول»..كيف شاركت المرأة المصرية في حرب أكتوبر

«الجندي المجهول»..كيف شاركت المرأة المصرية في حرب أكتوبر

أسماء أبو شادي

وراء كل عمل عظيم امرأة، هذه المقولة خلدها التاريخ على مر العصور، حيث شاركت المراة المصرية في حرب أكتوبر، بل معظم المعارك تبدأ بالنساء وينهيها الرجال، لولا أمك وأختك أو زوجتك ما كنت أنت، تاريخ المرأة المصرية حافل في سجله ما بين النضال وإعداد المناضلين، إن المعارك السابقة التي خاضتها مصر والمعارك القادمة التي ستخوضها إنما تبدأ بالأساس من المرأة.

نساء شاركوا في حرب أكتوبر المجيدة

درية شفيق

أول كتيبة نسائية للكفاح المسلح تكونت على يد الدكتورة درية شفيق، وفي عام 1951 تشكلت لجنة المقاومة الشعبية النسائية بقيادة درية شفيق، ونظمت 1956 كتائب محاربات للتدريب على الكفاح المسلح ومساعدة الفدائيين.

درية شفيق

ونجحت درية شفيق في تأسيس أول فرقة عسكرية نسائية في مصر وتدريب الفتيات على القتال ضد جنود الاحتلال الإنجليزي، وتدريبهن على تقديم الإسعافات للمصابين وقادت حملات كبيرة للتبرع بالدم، كما قامت بحملة تبرعات لتقديم المساعدات المالية للعمال الذين فقدوا عملهم في منطقة القناة.

راوية عطية

بعد العدوان الثلاثى على مصر التحقت راوية عطية بإدارة الخدمات الطبية للقوات المسلحة، وقامت بتدريب أربعة آلاف امرأة على الإسعافات الأولية والتمريض لجرحى الحرب، فكانت أول امرأة ضابط في الجيش المصري وصلت لرتبة نقيب.

راوية عطية

لقبت راوية عطية بـ«أم الشهداء»، حيث أنشأت جمعية نسائية لرعاية أسر المحاربين والشهداء ، وحل مشاكل أبنائهم، وهو ما دفع الرئيس جمال عبد الناصر أن يشيد لها قائلا: لقد آمنت بكفاح المرأة المصرية من كفاح السيدة راوية عطية.

فرحانة سلامة

واحدة من أشهر المجاهدات في سيناء، قضت معظم سنوات عمرها في نضال ضد الاحتلال الإسرائيلي، لذلك منحها الرئيس الراحل أنور السادات وسام الشجاعة من الدرجة الأولى ونوط الجمهورية.

فرحانة سلامة

كان وجود قوات الاحتلال الإسرائيلي في سيناء سببا في ترك فرحانة منزلها والسفر إلى القاهرة لتسكن في منطقة إمبابة، ولكنها لم تنتظر الفرج على أيادي رجالنا في القوات المسلحة، بل قررت أن تشارك في المعركة، أن تتطوع بمنظمة “سيناء العربية” التي أسسها جهاز المخابرات وهناك تدرب علي حمل القنابل وطرق تفجيرها وإشعال الفتيل وتفجير الديناميت ونقل الرسائل والأوامر من القيادة إلى رجال المنظمة.

فلاحة فايد

بدأت قصتها عندما كلفها أحد الضباط بأن تقوم بالذهاب إلى مكان تمركز آليات العدو الإسرائيلي وتختبئ بين الأشجار في منطقتي فايد وسرابيوم؛ لمراقبة العدو قبل أن يشرع في وضع خطته للهجوم عليهم، فما كان منها إلا أن حملت ابنتها على كتفها لجعل أمرها غير مشكوك فيه لتستطيع تأدية مهمتها بكفاءة.

سيدة فهمية

تعد السيدة فهيمة أبرز السيدات السيناويات، وكانت أول امرأة يتم تجنيدها من المخابرات الحربية، لرصد المواقع الإسرائيلية على الضفة الغربية وخط بارليف، ومعرفة نوع السلاح وعدد القوات.

سيدة فهيمة