بعد هزيمتها في حرب أكتوبر.. كيف ماتت جولدا مائير؟

تفصلنا أيام قليلة على الاحتفال بذكرى حرب أكتوبر المجيدة، ذلك الانتصار العظيم الذي كتبه أبطال لا يمكن نسيانهم، وتلك الحرب التي استطاعت أن تهزم «العمة جولدا» وأسطورة شعبها الذي قيل عنه أنه لا يُقهر.

وتعد «جولدا مائير» هي أول امرأة تشغل منصب رئاسة الوزراء في إسرائيل منذ إنشاءها في عام 1948م، وكانت تتولى هذا المنصب في حرب أكتوبر.

ولكن يبدو أن لكل منا نقطة ضعف لا يمكنه أن يقاومها، حتى جولدا تلك العجوز التي هزت عرش إسرائيل، فقد داهمها الموت بعد قصة معاناة طويلة مع المرض وبعد الهزيمة الساحقة في الحرب.

جولدا مائير

كيف كانت حياة جولدا مائير؟

ولدت جولدا مائير والتي أطلق عليها البعض «المرأة صاحبة الجبروت» في 1898 في مدينة كييف بأوكرانيا، وذلك وفقًا لاعترافات جولدا في كتابها الذي يحمل عنوان «My Life»، والذي يعد سيرة ذاتية لها، وتحكي فيه قصة حياتها.

ولم تخلو حياة تلك العجوز من السعي وراء السيطرة على دول العالم، والسعي وراء تحقيق طموحها في الوصول إلى مناصب سياسية كبرى.

كما توجد بعض الروايات التي كانت تؤكد على وجود علاقة تربط بين جولدا مائير وأحد الوزراء الإسرائيليين، ومنها ما تم ذكره في كتاب «الموساد العمليات الكبرى»، إلا أن الكتاب أكد أن ضبابية التواريخ والمناصب الموجودة في تلك الروايات ربما لا تجزم بصحة المعلومة.

وخلال الحرب العالمية الأولى، حولت والدة جولدا منزلهم إلى مقر للشباب المتطوعين في الفيلق اليهودي، وهم في طريقهم للحرب.

ما هو سبب وفاة جولدا مائير؟

توفيت جولدا مائير العجوز التي كانت تدخن بشراهة، في إحدى المستشفيات بالقدس، وكانت تبلغ من العمر 80 عامًا، وذلك وفقًا لما ذكرته صحيفة «Washington Post».

وعند الإعلان عن وفاتها، كشف مسؤولو المستشفى عن سبب وفاتها، وتبين أنها كانت تحارب سرطان الغدد الليمفاوية الخبيث لأكثر من 12 عامًا.