من التهاب البشرة لـ الوفاة.. ماذا يفعل السهر في أجسامنا؟

يُعتبر السهر من العادات السلبية التي يفعلها عدد كبير من الأشخاص، فيلجأ الكثير من الأفراد للسهر، بسبب التأخر في العمل أو رغبةً منهم في التنزه ليلًا.

ويؤدي السهر لساعات متأخرة إلى إصابة الإنسان بالعديد من الأضرار سواء على مستوى القلب أو الكبد أو الدماغ، لذا نوضح لكم هذه المخاطر بشئ من التفصيل.

أولًا: تأثير السهر على القلب

يؤدي السهر إلى ارتفاع ضغط الدم، بسبب أخذ قسط قليل من النوم، مما يؤدي إلى الإصابة بالسكتات الدماغية الحادة، بجانب حدوث الالتهابات وتصلب الشرايين مما يؤدي إلى الوفاة.

ثانيًا: تأثير السهر على الكبد

يُسبب السهر لفترات طويلة، تلف الكبد، فتؤدي الدورة الدموية دورها بإتقان وفاعلية من الساعة 11 مساءً حتى الساعة 3 صباحًا، فالنوم متأخر يعركل هذه العملية الهامة.

ثالثًا: تأثير السهر على الدماغ

يُعتبر السهر من العادات السلبية التي يتنج عنها زيادة التوتر والقلق، مما يؤدي إلى تلف الدماغ.

رابعًا: تأثير السهر على البشرة

يرفع السهر معدلات "الكورتيزول" المسئولة عن تكسير البروتين الذي يجعل البشرة صافية ومشرقة، فقلة النوم، تسبب التهاب البشرة وتجعلها أكثر عرضة للحبوب لاسيما حب الشباب.