تحمي من أمراض القلب و الزهايمر .. تعرف على أهم فوائد القرفة
القرفة
إنجي محمود
منذ آلاف السنين في الطب القديم، لطالما استخدمت القرفة لخصائصها الفريدة، إلا أن العلم الحديث أثبت أن لها الكثير من الفوائد التي يمكن أن تساعد الجسم على محاربة العدوى والفيروسات وأمراض القلب وحتى السرطان.
فالقرفة هي نوع من التوابل الفائقة غني بمضادات الأكسدة، أظهرت الأبحاث أن لها العديد من الفوائد أهمها:
خفض نسبة السكر في الدم
تشتهر القرفة بخصائصها الخافضة للسكر في الدم، حيث يمكن أن تقلل من كمية السكر التي تدخل مجرى الدم بعد الوجبة عن طريق إبطاء انهيار الكربوهيدرات في الجهاز الهضمي.
ومن المعروف إن القرفة لها آثار مفيدة على المصابين بداء السكري من النوع الثاني لأنها قد تحاكي تأثيرات الأنسولين لتحسين امتصاص السكر في الخلايا.
يمكن أن يؤثر ارتفاع نسبة السكر في الدم على المصابين بداء السكري من النوع الأول والسكر من النوع الثاني، وكذلك النساء الحوامل المصابات بسكر الحمل.
تحمي من أمراض القلب
ارتبط استهلاك القرفة بانخفاض خطر الإصابة بأمراض القلب، حيث أظهر بحث أن 3/4 ملاعق صغيرة يتم تناولها يوميا كانت قادرة على تقليل مستويات الكوليسترول الضار في الدم .
ثبت أيضا أن القرفة تقلل من ضغط الدم عند تناولها باستمرار لمدة 8 أسابيع على الأقل .
إبطاء مرض ألزهايمر
أظهرت بعض المركّبات الموجودة في القرفة علامات واعدة على تثبيط تراكم بروتين يسمى تاو في الدماغ، وهو أحد السمات المميزة لمرض ألزهايمر .
إبطاء نمو السرطان
ذكرت دراسات طبية أن المستخلصات من القرفة تقلل من نمو الخلايا السرطانية وتكوين الأوعية الدموية في الأورام .
وأظهرت الدراسات التي أجريت على الحيوانات أن هذا التأثير يبدو ساما للخلايا السرطانية، ما يتسبب في موت الخلايا، لكن هناك حاجة إلى مزيد من البحث لتقييم الآثار المحتملة المضادة للسرطان للقرفة على البشر .
الالتهابات البكتيرية والفطرية
تشير دراسات مختبرية أجريت العام الماضي إلى أن زيت القرفة يمكن أن يساعد في قتل بعض الفطريات التي تسبب التهابات الجهاز التنفسي.
يمكن أيضًا منع نمو بعض البكتيريا مثل الليستريا والسالمونيلا، وأظهرت دراسة أن التوابل قد تساعد أيضا في منع تسوس الأسنان .
الحماية من بعض الفيروسات
تشير بعض الأبحاث إلى أن القرفة قد تساعد في الحماية من بعض الفيروسات، مثل الإنفلونزا وحمى الضنك، وهي عدوى فيروسية تنتقل عن طريق البعوض.
الأكثر مشاهدة
هل سيحل الذكاء الاصطناعي محل الإنسان في سوق العمل؟
-
نعم
-
لا
أكثر الكلمات انتشاراً