قبطان بحري: الغواصة «تيتان» تشبه الكبسولة.. ولم يصدر عنها أصوات
الغواصة تيتان
محمد علي
قال رامي الأمير، القبطان البحري بالهيئة الاستشارية للنقابة العامة لضباط الملاحة البحرية، إن الضوضاء الصادرة عن قاع المحيط عبر أجهزة السونار لا تحدد مصدرها بشكل محدد، مشيرا إلى أن المحيط يختلف عن البحر في عمقه الكبير للغاية، لذلك يجب توخي الحذر واتخاذ كل الاحتياطات اللازمة قبل القيام بما يُعرف بـ«الغوص الحر» في المحيطات.
وأضاف «الأمير»، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «صباح الخير يا مصر» المذاع على القناة الأولى والفضائية المصرية، من تقديم الإعلاميين أحمد عبدالصمد وجومانا ماهر، أن الغواصة «تيتان» مخصصة للترفيه لذلك تكون صغيرة مقارنة بالغواصات الحربية المتعارف عليها، مشيرا إلى أن رحلات استكشاف المحيطات تتم عن طريق مشاهدة المحيط داخل الغواصة وليس الخروج منها، كون الغواصة تشبه «الكبسولة» المغلقة بحكمة ولها ضغط معين من الهواء.
وتابع، أن الرحلة هدفها الاستكشاف وكان على متنها 5 أفراد منهم ثري فرنسي يعتبر أول شخص قام بالغوص في هذه المنطقة بعد اكتشاف سفينة تيتانك، مشيرا إلى أن المنطقة التي حدث فيها حادث الغواصة تمتاز بتيارات مائية شديدة للغاية فضلا عن وجود مجال مغناطيسي كبير بها، لذلك يكون هناك خريطة سنوية تشمل كل المسطحات المائية بالعالم توضح طبيعية المياه في كل منطقة وتعطي تنبؤات ولكن لا تكون دقيقة بنسبة 100%.
وأشار، إلى أن اتباع إجراءات السلامة الصادرة عن المنظمة الدولية البحرية بشكل صحيح يقلل من المخاطر بنسبة 90%، موضحا أن السيناريوهات المتوقعة خلال الساعات القادمة، إذ أن أي غواصة تكون مجهزة لجعل الإنسان بعيد عن أي مؤثرات خارجية خلال فترة محددة، وغواصة «تيتان» مهيأة ومجهزة من أكل وشراب لعيش الإنسان مدة 96 ساعة.
وأكد، على غواصة «تيتان» يمكن التحكم فيها عن بُعد، متمنيا حدوث عطل بها فقط والنجاة لكل من بها من أشخاص، مشيرا إلى أن انفجار الغواصات لا يحدث إلا بتوافر عدة عوامل إذ أنها لا تنفجر بسهولة، معتقدا انقطاع إتصال الغواصة بالآخرين نظرًا للظروف الجوية والبحرية.
أخبار ذات صلة
الأكثر مشاهدة
هل سيحل الذكاء الاصطناعي محل الإنسان في سوق العمل؟
-
نعم
-
لا
أكثر الكلمات انتشاراً