الجمعة، 22 نوفمبر 2024

03:03 ص

رئيس مجلس الإدارة

محمد رزق

رئيس التحرير

أمين صالح

رئيس مجلس الإدارة

محمد رزق

رئيس التحرير

أمين صالح

«ماكرون»: لدينا عدة تحديات تتصاعد في مجال حماية البيئة

الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون

الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون

أميرة السمان

A A

قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون: «نريد اليوم إرساء ميثاق جديد يقاوم الفقر في العالم، تستفيد منه كل الشعوب التي تتأثر بالتغيرات المناخية، القمة ستكون بها أجندة واضحة نوضح بها للعالم أهدافنا والموضوعات التي سيتم مناقشتها».

وأضاف «ماكرون» خلال كلمته في القمة الدولية لميثاق التمويل العالمي الجديد، المنعقدة في العاصمة الفرنسية باريس حاليا: «فيما يتعلق بحماية البيئة، لدينا عدة تحديات تتصاعد، ولدينا إجراءات أخرى في هذا الصدد مثل قمة المناخ الـ28 بالإمارات وقمة مجموعة الـ20، ونعمل اليوم من أجل الوصول إلى أهداف صالحة لنا، وعلى الرغم من كل ما حققناه من أجل الحفاظ على التنوع الإحيائي نعرف أن هناك مخاطر وكوارث طبيعية».

وتابع: «العالم يعاني من صدمات، وجائحة كورونا عززت من كل هذه الصعوبات وكان هناك تعافي عالمي، فضلا عن الأزمة الروسية الأوكرانية وغيرها من الأزمات التي زعزعت الاستقرار، وأدت إلى العالم المتصدع الذي نعيش فيه اليوم».

وبدأ منذ قليل أعمال القمة الدولية لميثاق التمويل العالمي الجديد، بالعاصمة الفرنسية باريس المنعدة على مدار يومين.

وتستضيف فرنسا على مدار يومين القمة الدولية "من أجل ميثاق مالي عالمي جديد"، بدعوة من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، بمشاركة عدد من رؤساء الدول والحكومات وعلى رأسهم الرئيس عبدالفتاح السيسي، إلى جانب مسئولي كبرى المنظمات الدولية وممثلي المؤسسات المالية العالمية وممثلي القطاع الخاص والمجتمع المدني.

وتشهد القمة الدولية أيضاً مشاركة رؤساء تونس قيس سعيد، والسنغال ماكي سال، وجزر القمر عثمان غزالي، والجابون علي بونجو أونديمبا، وزامبيا هاكيندي هيشيليما، وسيريلانكا رانيل ويكريمسينجه، وكينيا وليام روتو.

وتهدف القمة الدولية التي دعا إليها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، خلال قمة المناخ "كوب 27" التي عقدت نوفمبر الماضي في شرم الشيخ، إلى إرساء قواعد نظام مالي جديد يكون أكثر عدلا وتضامنا، لمواجهة التحديات العالمية المشتركة، ومن بينها، الحد من الفقر ومواجهة التغيرات المناخية وحماية التنوع البيئي، كما تهدف القمة إلى تعزيز صمود الدول الأكثر هشاشة في مواجهة الصدمات الاقتصادية وتداعيات التغيرات المناخية.

search