مصر تسلم رئاسة عمومية «أفريكسيم بنك» إلى غانا
رئاسة عمومية أفريكسيم بنك
أميرة السمان
قام الدكتور إيهاب أبوعيش نائب وزير المالية لشئون الخزانة العامة، بتسليم رئاسة الجمعية العمومية للبنك الإفريقى للتصدير والاستيراد «أفريكسيم بنك» لدولة غانا الشقيقة، وذلك نيابة عن الدكتور محمد معيط وزير المالية، الذي توجه إلى العاصمة الفرنسية باريس لحضور قمة ميثاق التمويل العالمي الجديد.
أكد أبوعيش، حرص الجانب المصري على تقديم كل أوجه الدعم للمسار الإفريقى في تحقيق التنمية الشاملة والمستدامة؛ على نحو يعزز قدرات الاقتصادات الإفريقية، ويمكنها من تلبية الاحتياجات الأساسية للمواطنين، والارتقاء بالخدمات المقدمة إليهم، جنبًا إلى جنب مع التعامل الإيجابي الأكثر مرونة مع الصدمات الداخلية والخارجية، المترتبة على الأزمات العالمية المركبة التى تتشابك فيها تداعيات جائحة كورونا، مع التأثيرات السلبية واسعة النطاق للحرب في أوروبا، وما ترتب عليها من موجة تضخمية عاتية انعكست في ارتفاع أسعار السلع والخدمات، وتكلفة التمويل.
أضاف - خلال مشاركته فى اجتماعات البنك الإفريقي للتصدير والاستيراد «أفريكسيم بنك» - أننا ندرك في مصر الأهمية المحورية لتنسيق الرؤى الأفريقية، وصولًا إلى مسار متسق مع أهدافنا وأولوياتنا التنموية، يرتكز على دور أكبر المؤسسات المالية الإفريقية فى مساندة الاقتصادات وتعزيز قدرتها على تمويل التنمية خاصة الاستثمار طويل الأجل في البنية التحتية.
أشار إلى أننا نتطلع إلى تعزيز العلاقات الإفريقية على المستوى الثنائي ومتعدد الأطراف، على نحو يسهم فى تحقيق الاندماج القاري، وإرساء دعائم التكامل الاقتصادي، بما يجعل لدينا سلاسل إمداد وتمويل أفريقية وسوق للسلع والخدمات تحمي اقتصاداتنا من المخاطر المحتملة للتقلبات العالمية التي تؤثر بشكل سلبي على سلاسل الإمداد العالمية، وتؤدي إلى الحد من قدرات البلدان النامية والإفريقية في تمويل احتياجاتها التنموية والأساسية حيث ينتج عن اختلال ميزان العرض والطلب عالميًا ارتفاع الأسعار الغذاء والوقود، في الوقت الذي يصبح فيه الوصول لأسواق التمويل الدولية، أكثر صعوبة وكُلفة.
أوضح أننا فى مصر نعمل على تفعيل مبادرة إنشاء تحالف الديون من أجل التنمية المستدامة، بما يخلق حيزًا ماليًا للبلدان النامية، يساعدها على التوسع في الاستثمارات الصديقة للبيئة، وتعزيز جهود التحول الأخضر.
أخبار ذات صلة
الأكثر مشاهدة
هل سيحل الذكاء الاصطناعي محل الإنسان في سوق العمل؟
-
نعم
-
لا
أكثر الكلمات انتشاراً