بعد اعتزاله للمرة الثانية..
في دردشة من القلب.. توفيق عبد الحميد يكشف لـ«الجمهور» أسرار عن حياته لأول مرة
توفيق عبدالحميد
ندى يوسف
-مصر ولّادة وفيه فنانين أفضل مني
-لم أستطع السير دون عكاز
-استمتع بالوحدة والهدوء
-عودتي للتمثيل متوقفة على صحتي
-لا أميل لحضور المهرجانات الفنية
-أعتبر صفحتي على «فيسبوك» جورنالي الخاص
-أنا برج العذراء وبهتم بالأبراج جدًا
«ظروفي الصحية تحول استمراري في مهنة التمثيل ولذلك أعلن اعتزالي».. هكذا فاجأ الفنان القدير توفيق عبدالحميد، جمهوره ومحبيه بالأمس بعدما قرر للمرة الثانية أن يبتعد عن الأضواء ويعتزل الفن نهائيًا بشكل لا رجعة فيه، وذلك لظروف خارجة عن إرادته.
وأجرى موقع «الجمهور» أول حوارًا صحفيًا مع الفنان القدير توفيق عبدالحميد بعد اعتزاله الفن للمرة الثانية، وكشف خلاله العديد من الأسرار عن حياته الخاصة في «دردشة من القلب للقلب».
إلى نص الحوار..
ما سبب اعتزالك التمثيل للمرة الثانية؟
مصر ولّادة، وهناك أناس كثيرة جيدة وأدائها التمثيلي ممتاز، ومن الممكن أن يكونوا أفضل مني بكثير، وظروفي الصحية منعتني من التمثيل وحالت بيني وبينه، رغمًا عن إراداتي.
ما تطورات حالتك الصحية؟
أنا ليس على ما يرام، ولكن الحمد لله على كل حال، تعرضت لانزلاق غضروفي أثر على القدم، وسبب لي مشكلة «الفلات فوت»، ولم استطع السير دون أن يكون هناك شيء اتعكز عليه حتى لا أسقط على الأرض.
هل من الممكن أن تعود للفن مرة أخرى بعد اعتزالك؟
الله أعلم، لكن على الأغلب هذه الخطوة مستبعدة بسبب حالتي الصحية حتى لو هناك عمل فني جيد عُرض علي خلال هذه الفترة، لم أستطع أن أقبل المشاركة به بسبب صحتي التي تحول بيني وبين التمثيل.. «فأنا صحيًا مقدرش على التمثيل بكل الأشكال».
ما سبب عدم ظهورك بكثرة في المهرجانات الفنية؟
يتم دعوتي من قبل العديد من المهرجانات الفنية، ولكنني لم أفضل الظهور والأضواء، وأشعر بالضيق من الضوضاء والازدحام، وأفضل الابتعاد عنهما والعيش بعزلة بعيدًا عن الصخب، وأخر فعاليات فنية حضرتها كان المهرجان القومي للمسرح المصري في الدورة التي أقيمت عام 2019، لأن إدارة المهرجان كرمتني بها، بالإضافة إلى حضوري مهرجان همسة في العام الماضي، لأن الدورة كانت تحمل اسمي.
ما عدا ذلك فأنا لست مقبلًا على مثل هذه الفعاليات الفنية، من الممكن أن يكون من الخطأ عدم ظهوري وحضوري المهرجانات الفنية، وليس صحيًا لأي فنان، لكنني أميل إلى الهدوء.
كيف تستمتع بقضاء يومك في الحياة؟
أفضل قضاء يومي في شرفة منزلي مع كوب من الشاي الساخن، احتسيه حينما أنظر إلى الورود والأشجار والمارة في الشارع من خلال شرفة منزلي في هدوء، فأنا أميل دائمًا إلى الوحدة بحكم التعود عليها لفترة طويلة، واستمتع بالوحدة كثيرًا وهذا يعود إلى تكيفي معها.
ما مدى علاقتك بالسوشيال ميديا؟
لدي صفحة شخصية أتواصل مع الجمهور من خلالها، وأنشر بين الحين والآخر منشورات أعبّر بها عن رأي واستمتع من خلالها بالرد على أسئلة المتابعين، وأنا أعتبر هذه الصفحة بمثابة «جورنالي الخالص أو محطة التلفزيون»، الذي أطل من خلال على جمهوري، وكل ما أريد أن أتحدث به أقوله بواسطتها.
لماذا لم تفكر في كتابة مقالات بالرغم من ثقافتك وإلمامك بالأدب؟
لم أفكر قط في كتابة المقالات، لأنني لست صحفيًا، وإنما ممثل وفنان، وأنا أتعامل مع الناس على أنهم أصدقائي وأعتبرهم أهلي، والذي أريد أنا أحادثهم به أكتبه عبر صفحتي على سبيل «الفضفضة».
هل تهتم بالأبراج وعلم الفلك؟
أهتم كثيرًا بالأبراج، وأحب أن أتعرف على شخصيات الناس من خلالها، ويستهويني الاستماع إلى حديث الآخرين حتى استدل على هوية أبراجهم، وأنا من مواليد برج العذراء.
أخبار ذات صلة
الأكثر مشاهدة
هل سيحل الذكاء الاصطناعي محل الإنسان في سوق العمل؟
-
نعم
-
لا
أكثر الكلمات انتشاراً