«قلة احترام وحسبي ونعم الوكيل».. إلهام شاهين تُشعل الخلاف مجددًا مع آثار الحكيم
آثار الحكيم وإلهام شاهين
ندى يوسف
كثيرًا من نجوم الوسط الفني بعدما يعلنون اعتزالهم يهاجمون زملائهم الفنانين، ويرفعون شعار «الفن حرام»، بالرغم من أعمالهم الفنية، التي لا يخلو أغلبها من المشاهد الجريئة، وكانت من بين هؤلاء النجوم آثار الحكيم، التي هاجمت الفنانين بعد اعتزالها التمثيل، وقررت إلهام شاهين أن تخرج عن صمتها وترد عليها في أكثر من لقاء تلفزيوني، وبعدها حدثت بينهما مشادات كلامية.
وأشعلت إلهام شاهين من جديد، الخلاف بينها وبين آثار الحكيم، بعدما وصفت تصرفها بعد اعتزال التمثيل وتصريحاتها بشأن حرمانية الفن بـ «قلة إحترام»، مستنكرة هجومها على زملائها الفنانين بعد ابتعادها عن الأضواء، ومؤكدة أنها تعمدت ذلك حتى تثير الجدل مرة أخرى عقب اختفائها عن الساحة، وعدم ذكر اسمها داخل الوسط الفني، وتكاد تكون قد تناساها الجمهور، وسنرصد لكم في السطور التالية التفاصيل الكاملة وراء أزمتهما.
ربنا يتوب عليكم
قررت الفنانة آثار الحكيم اعتزال الفن منذ عدة سنوات، موضحة أنها فضلت التفرغ لعبادة الله، وبالرغم من ذلك لم تبتعد آثار عن الأضواء بل استمرت في توجيه التصريحات النارية، ومهاجمة زملائها بالوسط الفني.
وقالت «الحكيم» في تصريحات صحفية: «اعتزلت الفن بشكل نهائي لا رجعة فيه؛ فأنا اكتفيت من الشهرة والنجومية، واعتزالي جاء بناءً على اختبار إلهي وليس بسبب قلة عملي في التمثيل».
وأردفت: «قررت التفرغ لعبادة الله، منذ سنوات حيث بدأت بالتعرف أكثر على بعض الأمور الدينية، استعنت ببعض كتب التفسير الدينية وخاصة كتب التفسير البسيطة التي يستعين بها الصغار وبدأت أتدرج في المعرفة الدينية عاما عن آخر».
وأكدت آثار أن كل مهنة بها الحرام والحلام، والفنان سيسأل عما قدمه خلال مشواره في التمثيل، داعية الله بأن يتوب على الفنانين أصدقائها من التمثيل، حيث ثقالت: «عقبالكم وربنا يتوب عليكم بإذن الله».
من يريد الانسحاب ينسحب في صمت
انتقدت الفنانة إلهام شاهين، الفنانة المعتزلة آثار الحكيم، موضحة أن السبب الرئيسي وراء ابتعادها عن الفن هو عدم عملها لفترة طويلة في التمثيل، وغيابها عن الشاشة.
وقالت «شاهين» خلال لقائها ببرنامج «حبر سري»: «من يريد الانسحاب، ينسحب في هدوء وبدون إعلان، هناك فنانين كثيرين قاموا بذلك، لم يعلنوا الاعتزال ولكن اختفوا في هدوء وفي احترام للفن، ومن دون الحديث إن كان الفن حلال أم حرام، إذا كان الفن كذلك لماذا دخلت هذه المهنة إن كنت لا تحترمها».
وأضافت: «آثار متفرغة من فترة طويلة هي لا تعمل، منذ حوالي 20 عامًا هل كانت لا تتعبد خلال هذه الفترة، لم أفهم عندما قرأت هذه التصريحات، وقد تكون شائعات أو أخبار كتبت عبر مواقع التواصل الاجتماعي وهي لم تقولها»، مشيرة إلى أن شادية اعتزلت في صمت دون أن توجه اتهامات لزملائها.
وبعد مرور فترة على تصريحاتهما، عاد الخلاف بينهما مجددًا وظل الجميع يبحث عن السبب الأزمة من بداياتها، وذلك بعدما قالت إلهام شاهين بالأمس خلال لقائها بإحدى البرامج التلفزيونية: «يتوب علينا من إيه.. أنتوا معتبرين أن الفن شي إهانة.. كل اللي سابوا الفن وقالوا حلال وحرام أنا ضدهم».
وسألها الإعلامي علي ياسين، عما إذا كانت ترى أن تصريحات آثار بها قلة احترام أم لا، لترد عليه إلهام، قائلة: «أه قلة احترام».
أي فنانة تُحرام الفن قلة احترام منها
أوضحت الفنانة إلهام شاهين، السبب وراء هجومها على الفنانة آثار الحكيم، ووصفها تحريم الفن أو تصريحات المعتزلين بالتوبة عنه بـ «قلة احترام».
وقالت «شاهين» في تصريح خاص لـ «الجمهور»: «كلامي اتقال بشكل عام.. وقولت للمذيع أي فنانة تبعد وبعدين تتكلم ضد الفن أو تقول أنا توبت عن الفن ده يبقى قلة احترام للفن».
وأشارت على أنها تقصد كل الفنانات اللواتي أعلن توبتهن عن التمثيل، سواء كانت آثار الحكيم أو غيرها، حيث قالت: «الكلام كان واضح ومكنش محتاج للتفسير، وقولت آثار أو أي حد غيرها».
وأردفت: «ضربت المثل بشادية انها لما بعدت عن الفن عمرها ما قالت الفن ده غلط أو حرام، بعدت وبس وبطلت تتكلم في الإعلام».
آثار الحكيم: حسبي الله ونعم الوكيل
ردت الفنانة المعتزلة آثار الحكيم، على هجوم الفنانة إلهام شاهين، بسبب تصريحاتها عن حرمانية الفن وإعلان التوبة عن التمثيل، واصفة تصرفها ب «قلة احترام».
وقالت «الحكيم» في تصريح خاص لـ «الجمهور»: «ما من نفس ترضى بالقدر إلا باتت سعيدة..
وما من روح تردد الحمد لله إلا كانت مبتسمة.. وما من لسان يستغفر الله في كل حين إلا فتحت له أبواب الخير».
وأردفت حديثها بطريقة تعبر عن إيمانها الشديد، ورفضها الخوض في أي مهاترات لا داعي لها، قائلة: «وإذا عجز عن أمر قال لا حول ولا قوّة إلا بالله إلا أعانه الله.. وما حلّت عليه مظلمة وقال حسبي الله ونعم الوكيل إلا كفاه الله.. رزقني الله وإياكم تلك الخصال».
أخبار ذات صلة
الأكثر مشاهدة
هل سيحل الذكاء الاصطناعي محل الإنسان في سوق العمل؟
-
نعم
-
لا
أكثر الكلمات انتشاراً