زلات لسان معلقي كرة القدم تثير غضب الجماهير.. أخرهم حاتم بطيشة
حاتم بطيشة
رحمة عويس
تلاحظ في الفترة الأخيرة انخفاض عدد المعلقين على مباريات كرة القدم في العالم العربي فيما يتعلق بحب الجماهير وثقة المسؤولين في القنوات التلفزيونية لتقديم التغطية المثلى للمباريات والأحداث الكبيرة.
وهناك بعض المعلقين يتميزون بالروح المرحة والخروج عن النص بشكل متكرر، "زلات لسان" ومع ذلك، قام بعض رموز التعليق بارتكاب أخطاء غير مبررة نتيجة للحماسة أو التشتت، أو ببساطة تجاوز حديثهم لإطار المباراة التي يفترض أن يعلقوا عليها والتركيز على أمور أخرى، وكان أخر هؤلاء المعلقين، المصري حاتم بطيشة.
حاتم بطيشة
تداولت حملة على وسائل التواصل الاجتماعي تطالب بإيقاف حاتم بطيشة، المعلق الرياضي لقنوات أون تايم سبورتس، بسبب تعليقه المثير للجدل خلال مباراة الزمالك وأرتا سولار في الكونفدرالية الأفريقية يوم أمس.
حيث علق بطيشة على هدف سجله محمود شيكابالا، قائد الفريق، بتعليق خارج، وقد اعتبرت الجماهير هذا التعليق غير لائق واتهموا المعلق بانتهاك الآداب والأخلاق، وطالبوا بإيقافه عن العمل بسبب هذا التصرف الغير الملائم.
محمد الكواليني
ولم يكن حاتم بطيشة هو النجم الأول في زلات اللسان أثناء التعليق على أحداث المباريات، حيث ارتكب محمد الكواليني خطأً أثناء تعليقه على مباراة الأهلي والقطن الكاميروني في إياب الدور قبل النهائي لكأس الكونفدرالية الأفريقية.
وقام بإساءة استخدام كلمة "حيوان" في إشارته إلى لاعب الأهلي وليد سليمان، ولكنه سرعان ما استدرج الأمر واعتذر عن هذا التصرف بالقول "يلا يا حاوي يا قائد".
رؤوف خليف
من ناحية أخرى، يعتبر المعلق التونسي رؤوف خليف موهبة متفردة، حيث يعمل كمعلق لشبكة قنوات بي إن سبورت، ويتميز صوته وأسلوبه بإضافة نكهة خاصة على مباريات كرة القدم، ويظهر بمهنية عالية ومعرفة واسعة في عالم كرة القدم.
ومع ذلك، لم يسلم خليف من زلات اللسان، حيث خلال تعليقه على مباراة ليفربول وأرسنال في الدوري الإنجليزي، قام بإطلاق لفظ غير لائق يعتبر خروجًا عن النص المعتاد للمعلقين الرياضيين، وقد تسبب في جدل وانتقادات من قبل المشاهدين والجمهور.
علي لفتة
وأثناء تعليق العراقي علي لفتة على مباراة في دوري أبطال آسيا، لاحظت الكاميرا وجود فتاة جميلة في المدرجات، هذا المشهد ألهم العراقي وأدى إلى تشتت تركيزه عن الحدث المباشر.
وفي لحظة التعليق على ركلة حرة، وصف العراقي الركلة بأنها "ركلة حلوة"، مما دل على تأثره بجمال الفتاة التي لاحظها المشاهدون عبر الكاميرا.
وهذه اللقطة أثارت الدهشة بين المشاهدين، ليس فقط بسبب تشتت تركيز العراقي علي لفتة، ولكن أيضًا بسبب شجاعته في الاعتراف بأنه تأثر بجمال الفتاة.
عصام الشوالي
عصام الشوالي وفي لقطة أخرى مثل لقطة علي لفتة بطلها عصام الشوالي، خلال مباراة الدب الروسي ونظيره التشيكي في بطولة كأس الأمم الأوروبية 2012، وذلك خلال حديثه عن أحداث شوط اللقاء الأول، الذي انتهى بتقدم روسيا بهدفين، مرت الكاميرا على إحدى الفتيات الروسيات الحسناوات، ما جعل المعلق التونسي يتأملها وينسى أسماء لاعبي روسيا الذي سجلوا هدفي الشوط.
وفي الأخير، يجب أن نتذكر بأن المعلقين هم بشر وقد يرتكبون أخطاء أحيانًا، ومع ذلك، يتعين عليهم أن يكونوا حذرين ومسؤولين في تصرفاتهم وتعليقاتهم لضمان إيصال تجربة رياضية محترفة وممتعة للجماهير.
ويجب أن تتدخل القنوات التلفزيونية والمسؤولين في الرقابة وتقديم توجيهات وتدريب مناسب للمعلقين للحفاظ على مستوى مهني عالٍ في التعليق الرياضي.
أخبار ذات صلة
الأكثر مشاهدة
هل سيحل الذكاء الاصطناعي محل الإنسان في سوق العمل؟
-
نعم
-
لا
أكثر الكلمات انتشاراً