توتينهام..ضغط عالي ودفاع متذبذب

الحقيقة الواضحة والتي لا تحتاج إلى تزييف أن توتينهام مع المدرب "أنجي بوستيكوجلو" متناسق ويلعب بشكل أفضل خاصة في عملية الضغط، لكن مازال ينقص الفريق بعض الأمور المهمة التي من الممكن أن تؤثر عليه فيما هو قادم، خاصة عندما يواجه فرق القمة.

في السطور التالية يستعرض لكم موقع «الجمهور»، أهم مميزات فريق توتينهام، وبعض عيوب الفريق.

دفاع متذبذب

لعل أبرز مشكلة تواجه الفريق هو الدفاع المرتبك، حيث يتأثر توتينهام عندما يواجه فريق يعتمد على الضغط العالي بسبب بطئ الفريق في عملية الخروج بالكُرة، وهو بالفعل ما حدث في بداية المباراة قبل تلقي ليفربول لحالة طرد، لكن حارس الفريق "ڤيكاريو" تألق في العديد من المناسبات، وقد تمكن ليفربول بالفعل من كسر ضغط توتينهام وتسجيل هدف صحيح لـ لويس دياز لكن الحكم ألغاه بداعي تسلل لا صحه له.

إفتقاد الفريق لـ "هاري كين"

لعل مباراة أرسنال الماضية وهذه المباراة خير دليل على إفتقاد الفريق لمهاجم كبير كهاري كين، ماديسون يخلق العديد من الفُرص لكن لا يجد أحد سون يحاول القيام بأدوار قائد إنجلترا لكن بلا فائدة، ريتشارلسون يفتقد لخصائص كثيرة في العملية الهجومية وغير مستقر على أداء ثابت.

في هذه الصورة توضح افتقار توتنهام للاعب الصندوق لا توجد حلول كثيرة، إما "التسديد أو خلق عرضيات بلا ملامح"، هذه حلول توتنهام معظمها فردية.

بعد أن تحدثنا عن بعض المشاكل لابد أن نوجه الكلام إلى الإيجابيات التي خلقها المدرب أنجي.

إفتقاد الفريق لـ "هاري كين"

الضغط العالي سلاح توتنهام الكبير

يعتمد أنجي على اللعب بخطة 4-2-3-1 العادية، بتواجد سار مع بيسونا كثنائي محوري، وتمركز ريتشارلسون وكولوسوفيسكي على الأطراف، بالقرب من سون بقلب الهجوم وخلفه ماديسون كصانع ألعاب.

بوستيكوجلو يلعب على الضغط العالي بشيء يُدعي الكماشة وهو خلق نوع من الاختناق على حامل الكرة بالضغط عليه بأكثر من لاعب مما يخلق متاعب للخصم ويؤدي لاستخلاص الكرة بسهولة تبدأ عملية الضغط بالتحول التالي 4-2-2-1-1 البداية تكون بسون في الضغط على دفاع الخصم يتبعه ريتشارلسون مع كولوسوڤيسكي ثم شبكة وسط الميدان، حيث يسقط ماديسون كضلع ثالث لمثلث وسط الملعب للضغط على حامل الكُرة.

طرد ثاني لقتل المباراة

بعد الطرد الثاني، اضطر كلوب لإخراج "لويس دياز، محمد صلاح" بالتالي الحلول الهجومية انعدمت لليفربول للحفاظ على النقطة، على الرواق الأخر قام أنجي بعمل زيادة هجومية بتقدم كلاً من "روميرو مدافع الفريق، بيدرو بورو ظهير الفريق" لمناطق ليفربول.

هنا الخريطة الحرارية توضح الأمر من أجل ضغط ليفربول في مناطقهم وهو ما حدث بالفعل، إلى أن قام ماتيب بإعطاء هدية ثمينة لتوتنهام بإحرازه هدف مباغت في مرمي فريقه الأمر الذي أدي لهزيمة ليفربول وعدم تصدرهم للدوري الإنجليزي بعد هزيمة مانشستر سيتي، ليبقي الصراع على الصدارة شديد السخونة بفارق نقطة بين كل فرق المقدمة.

الخريطة الحرارية لروماريو