أزمة خط الهجوم في الدورى الإنجليزى.. 4 فرق بلا مهاجم سوبر
الدورى الانجليزى
محمد على
معاناة كبيرة تعيشها عدد من الفرق الكبرى في الدورى الإنجليزى، منذ انطلاقه مع خط الهجوم، خاصة عندما تعلم أنه لا يوجد سوى فريقين فقط من الـ6 الكبار في البريميرليج هما من يمتلكون خط هجوم قوى، ولكن الباقين يفتقدون لاسم مهاجم ضمن أفضل 10 أو حتى 20 مهاجما الأهم في العالم، وبالتالي ليس من المستغرب أن نجد مانشستر سيتى هو متصدر الدورى الإنجليزى، وليفربول يلاحقه ، بينما نجد توتنهام في المركز الخامس ويليه أرسنال، والكبير مانشستر يونايتد في المركز التاسع، وتشيلسى في المركز الرابع عشر، بعد مرور 6 جولات من انطلاق الدورى .
المهاجم هو عنصر أساسى من عناصر تحقيق البطولات، فإذا استعرض العصر الذهبي لفرق أوروبا، ستجد أنها في ذلك الوقت كانت تمتلك مهاجم سوبر هداف، مثال ريال مدريد مع كريستيانو رونالدو ثم كريم بنزيما، وبرشلونة مع ديفيد فيا وإيتو وسواريز بزعامة ميسى، وبايرن ميونخ بقيادة ليفاندوفيسكى، بل مانشستر يونايتد احتل أوروبا بكريستيانو رونالدو ورونى، وميلان كان حينها بقيادة كاكا وإنزاجى، وغيرهم من كبار فرق القارة العجوز، كان البطل الأساسى في تحقيق البطولات هو المهاجم، ومن ثم لا يوجد أي مبرر لكبار الدورى الإنجليزى أن يبدأوا الموسم بدون مهاجم سوبر.
مانشستر يونايتد
كبير مدينة مانشستر وأحد أهم وأعرق فرق الدورى الإنجليزى والعالم، لا يمتلك مهاجم سوبر، بل عندما حاول إنقاذ ما يمكن إنقاذه تعاقد مع راسموس هويلوند، بجانب بقاء مارسيال، المهاجم الذي يبدو أنه نسى شكل الكرة وكيفية تسديدها بالشباك، ويبدوا أن المدرب الهولندي تين هاج حاول تكرار ما فعله الموسم الماضى من الاعتماد على راشفورد في التسجيل، ولكن خطته فشلت مع تراجع مستوى اللاعب الإنجليزى الذي يلعب في الأساس كجناح، لنشاهد المستوى الشئ للشياطين الحمر في الدورى حتى الآن، وبالتالي يحتاج اليونايتد لمهاجم على وجه السرعة في الميركاتو الشتوى المقبل لإنقاذ موسمه.
أرسنال
عقد الجانرز صفقات ضخمة وبأرقام قياسية في تاريخ المدفعجية، ولكن في خطوط مثل الوسم والدفاع، وتناسى المدرب الإسبانى أرتيتا، أن ليس لديه مهاجم صريح، وأن الاعتماد في الموسم الماضي كان على خيسوس الذي خذل أرسال وعشاقه عندما اقترب الجانرز من حسم اللقب سواء من خلال إصابته بكأس العالم أو تراجع مستواه الملحوظ، لتعقد إدارة النادى صفقة يعتبرها البعض من أفشل صفقات الميركاتو الصيفى ، بالتعاقد مع الألماني هافرتز الذي لم يقدم الأداء المنتظر مع الأرسنال مثلما فعل مع فريقه السابق تشيلسى، ويصبح الأرسنال يعتد على تألق ساكا ومارتينيلي بشكل أساسى مع مهاجمين يجيدون فقط إضافة الفرص وليس تسجيلها، وبالتالي الأمر لا يختلف كثيرا عن وضع اليونايتد.
تشيلسى
أكبر كارثة والأصعب موسم يواجه البلوز بعد سلسلة صفقات كانت الأكبر في تاريخ النادي بل ويعتبرها البعض الأكبر في تاريخ الدورى الإنجليزى بعد تغيير هيكل اللاعبين بالكامل في كل الخطوط، ولكن جاءوا بلاعبين غير متجانسين، وبمبالغ باهظة، وفي كل الخطوط، وتناست الإدارة أنه لا يوجد مهاجم صريح خاصة بعد رحيل لوكاكو لروما وأوباميانج لمارسيليا، كما أن نكونكو الذي عول عليه تشيلسى في أن يكون مهاجم المستقبل أصيب قبل بداية الموسم ليصبح البلوز بدون مهاجم.
توتنهام
رغم الأداء الكبير الذي يقدمه توتنهام منذ بداية الموسم جعله في المركز الخامس، ولكن لا يمكن الاستمرار على هذا الأداء كثيرا دون تعويض لرحيل النجم الإنجليزى هاري كين، والاعتماد على المهاجم سئ الحظ ريتشارليسون، الذي لم ولن يكون بديل للدولى الإنجليزى على الإطلاق، وانتظار أداء استثنائى من الكوري الجنوبى هيونج مين سون، الذي إن تألق في مباراة أو اثنين فإنه لا يمكن ضمان البقاء على نفس المستوى طوال الموسم، وبالتالي إذا أراد توتنهام المنافسة على اللقب لابد من مهاجم سوبر قريب من تسوى هاري كين، ولكن إذا أراد فقط المنافسة على الصعود للدورى الأوروبى فعليه الإبقاء على تلك التشكيلة.
أخبار ذات صلة
الأكثر مشاهدة
هل سيحل الذكاء الاصطناعي محل الإنسان في سوق العمل؟
-
نعم
-
لا
أكثر الكلمات انتشاراً