للأمهات.. إزاي توازني بين اهتمامات الطفل ومذاكرته؟
اهتمامات الطفل ومذاكرته
نشوى حسن
إذا كان طفلك يعاني من تعدد الشغف والهوايات والاهتمامات، فقد تواجهين مشكلة كبيرة في تحقيق التوازان بين رغبته في ممارسة هواياته والمشاركة في الأنشطة المختلفة، وبين إيجاد وقت كاف للمذاكرة والدراسة.
وتعتبر هذه المشكلة من المعوقات الصعبة التي تقف في طريق التحصيل الدراسي للطفل واستمتاعه بالقيام باهتماماته، وتظهر هذه المشكلة بشكل واضح مع حلول العام الدراسي الجديد.
نصائح لتحقيق التوازن بين هوايات الطفل ودراسته
توجد بعض الإرشادات التي يمكنك القيام بها لتحقيق التوزان بين رغبة طفلك في اللعب وممارسة هواياته وبين دراسته في المدرسة، وفقًا لما ذكره موقع "The Learning Lab" التعليمي.
يجب أن يتم تحديد وقت معين لاستخدام الأجهزة الإلكترونية، ليلتزم به الطفل حتى يتمكن من القيام بأنشطة أخرى مثل الواجبات المنزلية أو ممارسة الرياضة أو الفنون والحرف اليدوية، بمجرد انتهاء الوقت المخصص له.
ويجب مراعاة أن قدرة الطالب على الاحتفاظ بالمعلومات تتضاءل بعد حوالي 25 أو 30 دقيقة، لذلك يوصي بشدة بتقسيم جلسات الدراسة إلى جلسات أصغر ومتعددة، لأن ذلك يساعد طفلك على إعادة شحن طاقته من خلال الأنشطة المرحة أثناء فترات الراحة الدراسية.
وإذا عاد طفلك إلى المنزل من المدرسة ويبدو أن طاقته منخفضة، فيجب السماح له بالحصول على قسط من الراحة أولاً، والاستمتاع بقليل من المرح وإعادة شحن طاقته قبل البدء في أداء الواجب المنزلي أو المهام الأكاديمية الأخرى.
من ناحية أخرى، إذا عاد طفلك إلى المنزل وهو يبدو أكثر حماسًا لإنجاز واجباته المدرسية، فيمكنك تعزيز هذا الدافع من خلال تذكيره بأنه بمجرد الانتهاء من الواجبات المنزلية، يمكنه الحصول على مزيد من الوقت للعب أو ممارسة هواياته.
ويختلف كل طفل عن الآخر، لذا يجب تتبع ومتابعة مستويات الطاقة الطبيعية لطفلك خلال الفترات المختلفة يوميًا.
ويمكنك أيضًا الاستفادة من وقت لعب طفلك لنقل المهارات التعليمية المهمة، لأن اللعب يعد أحد أهم الطرق التي يكتسب بها الأطفال المعرفة والمهارات الأساسية.
ويساعد هذا الأمر على نمو مهارات التفكير النقدي لدى الأطفال وتطوير القدرات اللغوية وتنمية نطاق معارفهم وزيادة الوعي العاطفي الاجتماعي.
الأكثر مشاهدة
هل سيحل الذكاء الاصطناعي محل الإنسان في سوق العمل؟
-
نعم
-
لا
أكثر الكلمات انتشاراً