بسبب المخدرات
ذبحها على الباب.. تفاصيل مقتل سيدة على يد شقيقها المدمن ببورسعيد
مكان الجريمة
سامي جاد الحق
في أقل من أسبوع، شهدت مدينة "بورسعيد" اليوم واقعة مأساوية أخرى، حينما فاجأ شاب "عاطل" بذبح شقيقته في الشارع وسط منطقة الضواحي، لرفضها إعطائه نقودا لشراء المخدرات، إلى هنا انتهى عنوان الواقعة، لكن التفاصيل التي سنرويها لكم في السطور التالية، صادمة ومليئة بالإثارة.
وفقا لمحضر الضبط المقيد برقم 3602 إداري الضواحي، والذي بدأ ببلاغ لشرطة النجدة، بوقوع جريمة قتل وسط حي الضواحي، وهو أحد أشهر الأحياء بمدينة بورسعيد، قبيل صلاة الجمعة، وبعدها تم الانتقال لمكان البلاغ، وهناك عثرت قوات الأمن على جثة "سيدة" في العقد الثالث من العمر، غارقة وسط بركة من الدماء بالشارع، وبمعاينة الجثمان وجد به عدة طعنات متفرقة بمنطقتي الرقبة والبطن.
وبالبحث والتحري، تبين أنها تبلغ من العمر 35 عاما، مطلقة منذ سنوات، وتعول طفلة وحيدة، ومقيمة في أحد أحياء حي الضواحي، بينما رفضت أن تقيم مع شقيقها بسبب إدمانه المواد المخدرة التي باع بسببها ممتلكات أسرته، وعندما ذهب إلى شقيقته للحصول منها على مبالغ مالية لشراء المخدرات رفضت، فذبحها من الرقبة على باب العمارة.
وكشفت التحقيقات، أن التحريات الأولية بخصوص الواقعة، كشفت أن المتهم ذهب لشقيقته المجني عليها، طالبا منها مبلغا ماليا لشراء الحشيش، وحينما رفضت شقيقته هددها بالقتل، إلا أن المجني عليها لم تهتم بتهديداته، وأصرت على رفضها على اعتبار أنها تعول ابنة وحيدة وتحتاج لمصاريف، فقام المتهم بارتكاب جريمته بدم بارد وذبحها.
وأشارت التحريات إلى أن المجني عليها استغاثت بالجيران لإنقاذها من يد شقيقها، لكنهم لم يتدخلوا لخوفهم منه لأنه معروف بإدمانه المخدرات، وهنا اضطرت المجني عليه للهروب منه تجاه منزل إحدى جيرانها، لكن المتهم أمسك بها، وذبحها على الباب.
وأشارت التحريات إلى أن المجني عليها تعمل في أحد مصانع الملابس بعد انفصالها عن زوجها، وحاول شقيقها أن تعيش معه لكنها رفضت خوفا منه بسبب سوء سلوكه لكنه لم يتركها، وكان يتردد عليها للحصول منها على أموال لشراء مخدرات له.
أخبار ذات صلة
الأكثر مشاهدة
هل سيحل الذكاء الاصطناعي محل الإنسان في سوق العمل؟
-
نعم
-
لا
أكثر الكلمات انتشاراً