النصر لمصر.. أفلام مصرية جسدت كواليس انتصار أكتوبر العظيم

مع اقتراب الذكرى الـ 50 لانتصار حرب أكتوبر المجيدة، وهي الحرب التي حققت مصر فيها انتصارًا كبيرًا على العدوان الاسرائيلي، ولأن الأعمال الدرامية والسينمائية، دائما ما تجسد الواقع، قدم عدد من الأعمال الدرامية والفنية، ويرصد «الجمهور» أبرز هذه الأعمال:

فيلم «الرصاصة لا تزال في جيبي»

تدور أحداث الفيلم حول شاب مصري يؤدي الخدمة العسكرية بالجيش، بعد نكسة 67 يستقبله أهل قريته بنفور، ثم شارك في حرب الاستنزاف، وقرر الزواج من الفتاة التي يحبها، إلا أنه في هذا التوقيت قامت حرب أكتوبر، وتم عبور القناة فتم تأخير زواجه منه، والفيلم تم إنتاجه عام 1974.

فيلم «الطريق إلى إيلات»

فيلم تدور أحداث «الطريق إلى إيلات» حول مهاجمة مجموعة من الضفادع البشرية المصرية لميناء «إيلات» الإسرائيلي، ونجاحهم في العبور وتدمير سفينتين حربيتين كانتا تهاجمان المواقع المصرية في البحر الأحمر، بعد استيلاء القوات الإسرائيلية علي الأراضي المصرية وتحديدًا «سيناء».

فيلم «الصعود إلى الهاوية»

وتدور أحداث العمل في إطار معركة فكرية مخابراتية أثناء حرب أكتوبر، حول جاسوسة مصرية يتم تجنيدها من قبل المخابرات الإسرائيلية، وذلك أثناء حرب الاستنزاف للتجسس على مصر، ويتم كشفها في باريس، وتم خداعها بحيث تسافر إلى بلد عربي، ومن هناك استلمتها المخابرات العامة المصرية، حيث أحيلت إلى المحاكمة وتم إعدامها، والفيلم تم إنتاجه سنة 1978.

فيلم «بدور»

فيلم تدور أحداثه، حول صابر الذي يلتقي بفتاة «سارقة» ولكنها تقرر أن تتوب، ويخدع أهل حارته ويخبرهم أنها ابنة عمه، حتى يعرف أهل الحارة حقيقتها، وفي الوقت الذي يذهب خلاله صابر للمشاركة بحرب أكتوبر، ويشتعل الصراع مع العدو الإسرائيلي، وبعد ذلك يحدث النصر، ويعود صابر للحارة مصابًا ويحتفل مع أهل حارته بزواجه من بدور، وتم إنتاجه سنة 1974.

فيلم «حائط البطولات»

عمل يطرح حال الشعب المصرى في فترة حرب الاستنزاف، وحتي العبور ويركز على دور قوات الدفاع الجوي، ويحدث ذلك من خلال تجسيد العلاقات الإنسانية المتشابكة بين الجنود والضابط، الذين يمرون بمراحل تطور قوات الدفاع الجوي، ومراحل بناء حائط الصواريخ، وإسقاط الطائرة الإسرائيلية كوزرا، التي كانت تمثل آنذاك واحدة من أكبر قوات الاستطلاع التكنولوجية، والفيلم أُنتج سنة 1998.

فيلم «العمر لحظة»

عمل من أول الأفلام الوطنية وأقربها لقلوب المصريين، والتي جسدت حرب أكتوبر، إذ حصل على أول مشاهد حقيقية من حرب أكتوبر، وتناول الحياة في مصر خلال تلك الفترة بعيون الصحفية نعمت، المتزوجة من رئيس تحرير جريدة فاسد، وتسعى نعمت خلال أحداث الفيلم إلى كشف الحقيقة وتغطية قصص الجنود من الجبهة.

فيلم «أبناء الصمت»

الفيلم يناقش ما بعد غرق المدمرة الإسرائيلة «إيلات»، وحروب الاستنزاف، بينما يخوض المقاتل «مجدي» الحرب على الجبهة، تخوض خطيبته الصحفية حربًا ضد رئيس التحرير الفاسد لكشف الحقيقة إلى الناس، وينتهي الفيلم بملحمة العبور.

فيلم «إعدام ميت»

الفيلم يروي قصة الجاسوس «منصور» الذي حُكم عليه بالإعدام شنقًا بسبب تخابره من المخابرات الإسرائيلية قبل حرب أكتوبر، وتكليف واحد من ضباط المخابرات للتحقيق في الواقعة، ويقرر تبديله بضابط مصري آخر يشبه الجاسوس إلى حد كبير، وذلك من أجل الحصول على معلومات عن مفعل ديمونة.

فيلم «حكايات الغريب»

الفيلم يناقش الفترة مابين نكسة 1967 وحرب أكتوبر، ويجسد التغيرات التي حدثت للمصريين في هذه الفترة، خاصًة بعد قرار العبور، وذلك كما أوضح الفيلم مدى بسالة المصريين، ومشاركتهم للجنود في الدفاع عن وطنهم.

فيلم «أيام السادات»

تدور أحداث الفيلم حول قصة حياة الرئيس الراحل محمد أنور السادات، بدءًا من مشواره في البداية مرورًا بحرب أكتوبر وصولا إلى حادثة اغتياله في المنصة.

فيلم «الممر»

يتناول الفيلم قوات الصاعقة المصرية خلال حرب الاستنزاف، وعلى رأسهم أحد القادة البواسل الذي يُدعى «نور»، ويناقش المرحلة الزمنية بدءً من حرب 1967، وحتى الأوقات الأولى من حرب الاستنزاف.