«الإفتاء»: تأسيس منزل الزوجية يقوم على التراضي والتشاور
دار الإفتاء المصرية
نشوى حسن
كشفت الصفحة الرسمية لدار الإفتاء المصرية، عن سبب مهم من الأسباب التي تساعد على بناء الحياة الأسرية، وذلك عبر منشور لها، على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك».
وقالت «الإفتاء» في منشورها: «ينبغي أن تقوم إجراءات تأسيس منزل الزوجية على التراضي والتشاور، وعلى حسب قدرات كل من الطرفين».
وتابعت الدار عبر فيسبوك: «فالمسكن وسيلة لبناء حياة جديدة، ليبدأ كل فرد في أداء رسالته، وليس غاية في حد ذاته».
يأتي ذلك في إطار مبادرة «لتسكنوا إليها» التي أطلقتها دار الإفتاء المصرية، عبر صفحاتها الرسمية بمواقع التواصل الاجتماعي.
بناء الحياة الأسرية
وفي سياق متصل، أكد الدكتور شوقي إبراهيم علام، مفتي الديار المصرية، في فتوى سابقة له، أن الحياة الأسرية تُبنى على السكن والرحمة والمودة ومراعاة مشاعر كلٍّ من الطرفين للآخر أكثر من بنائها على طلب الحقوق.
وتابع مفتي الجمهورية، وفِق الخلق الكريم الذي علمنا إياه رسولُ الله صلَّى الله عليه وآله وسلَّم يقتضي أن تتقي الزوجةُ اللهَ تعالى في زوجها وأن تَعْلَمَ أن حُسنَ عشرتها له وصَبْرَها عليه بابٌ من أبواب دخولها الجنة، وعلى الزوج أيضًا أن يراعي ضَعفَ زوجته ومشقة خدمتها طوال اليوم للبيت والأولاد، وأن يكون بها رحيمًا، وأن لا يُحَمِّلَهَا ما لا تطيق.
وأضاف «علام» أن بهذه المشاعر الصادقة المتبادَلَةِ يستطيع الزوجان أداءَ واجبهما والقيامَ بمراد الله تعالى منهما، وقال تعالى في كتابه الحكيم: ﴿يُؤْتِي الحِكمَةَ مَن يَشَاءُ وَمَن يُؤْتَ الحِكْمَةَ فَقَدْ أُوتِيَ خَيْرًا كَثِيرًا﴾ [البقرة: 269].
كما ناشد مفتي الديار المصرية، الشباب المقبلين على الزواج وذويهم، عدم المغالاة أو المبالغة في تجهيزات بيت الزوجية، حتى لا يحدث إرهاق لهما، ولا لأسرتيهما، وعليهما الاهتمام بالمطلوب وخاصة في بداية حياتهما الزوجية حتى تكون الحياة أيسر وأسعد.
الأكثر مشاهدة
هل سيحل الذكاء الاصطناعي محل الإنسان في سوق العمل؟
-
نعم
-
لا
أكثر الكلمات انتشاراً