الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي « يتلاعب » بسوق الذهب العالمي.!

تسببت تصريحات جيروم باول رئيس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي في وقف تراجع الأسعار الحادة التي اصابت المعدن الأصفر في السوق العالمية طوال الأسبوع الماضي، حيث مستوى سعري كان يتراوح ما بين 1930 دولارًا و1928 دولارًا إلى مستوى 1864 دولارًا بانخفاض بلغ 66 دولارًا.

مع بداية التداول الصباحية استعاد سعر أونصة الذهب مؤشر الارتفاع مرة أخرى بشكل طفيف ليسجل 1871 دولارًا بارتفاع بلغ 7 دولارات خلال ساعة واحدة.

أكد جيروم بأول الليلة الماضية أن الإجراءات التي قام بها الاحتياطي الفيدرالي للحد من ارتفاع معدلات التضخم في الأسواق المحلية يجري دراستها الآن لبيان مدى استجابة الأسواق إليها وحدوث قدرًا من التباطئ لمستويات الأسعار، مشيرًا إلى أن المستهدف هو الوصول إلى معدل تضخم لا يتعد 2% فقط، إلا أنه لا يجب ان يتم التسرع في اتخاذ أي إجراءات أخرى إلا بعد دراسة متكاملة لا تتسبب في إصابة الاقتصاد الأمريكي بالركود.

وفي نفس الإطار، ساهمت تصريحات أخرى لأعضاء مجلس الفيدرالي في عودة الارتفاع لأسعار الذهب حيث اكدوا على الاجتماعات المتبقية من العام الجاري قد تشهد اتخاذ إجراءات حول سعر الفائدة ولكن ليس من المرجح الاستمرار على نفس وتيرة الارتفاعات خلال العام المقبل، مؤكدين أن قرار الفيدرالي بتثبيت أسعار الفائدة خلال بداية الشهر الجاري كان الإجراء الصحيح، وليس هناك أي رؤية تشير إلى احتمالية إجراء تعديل للسياسة النقدية خلال الأشهر المقبلة، خاصة وأن الهدف الأساسي لإجراء أي تحريك لسعر الفائدة حول السيطرة على الأسعار دون الإصابة بالركود.