ما لا تعرفه عن المستشار هشام بركات.. بروفايل

في 21 نوفمبر 1952 ولد المستشار هشام محمد زكي بركات، والذي تخرج من كلية الحقوق جامعة القاهرة عام 1973، وتم تعيينه نائبًا عامًا في 2013، وهو النائب العام الثالث لمصر بعد ثورة 25 يناير، إلي أن تم اغتياله وهو في منتصف العقد السابع من عمره عام 2015 بحي مصر الجديدة.

قرار تعيين هشام بركات نائباً عاماً

أصدر الرئيس الإخواني محمد مرسي، إعلاناً دستورياً يتضمن بمقتضاه عزل المستشار عبد المجيد محمود، النائب العام السابق من منصبه، وتعيين المستشار طلعت إبراهيم بدلاً منه، ولكن أصدرت محكمة النقض المصرية حكما ببطلان هذا التعيين وبعودة عبد المجيد محمود، والذي استقال من منصبه بعد تعيينه.

قام مجلس القضاء الأعلي المصري في الأربعاء 10 يوليو 2013، بالموافقة على ترشيح وتعيين المستشار هشام بركات، رسمياً في منصبه، وهو من القضاة المدافعين على استقلال القضاء المصري، وقام بأداء اليمين الدستورية أمام الرئيس المستشار عدلي منصور. وفي أول تصريحاته الصحفية، أكد أنه سيسعى لإجراء تحقيقات موسعة بمعاونة أعضاء النيابة العامة، من أجل الانتهاء من جميع القضايا المفتوحة، وأضاف أنه سأل الله أن يكون معه في تحمل المسئولية.

تدرجه الوظيفي

تخرج هشام بركات من كلية الحقوق، بجامعة القاهرة، عام 1937، وتم تعيينه وكيلاً للنائب العام حتى أصبح رئيساً بمحكمة الاستئناف، ثم تم انتدابه رئيساً للمكتب الفني والمتابعة بمحكمة استئناف الإسماعيلية، وذلك وقت نظر قضية محاكمة المتهمين في قضية أحداث استاد بورسعيد، والتي راح ضحيتها 72 من مشجعي النادي الأهلي، كما تولى أيضاً التحقيق في قضية هروب المساجين من سجن وادي النطرون، وكان من بينهم الرئيس المعزول محمد مرسي، ثم تم انتدابه رئيساً للمكتب الفني بمحكمة استئناف القاهرة.

إغتيال هشام بركات

يعد يوم 29 يونيو هو مشهد اغتيال المستشار هشام بركات عن طريق "سيارة مفخخة" استهدفت موكبه خلال تحركه من منزله بمنطقة مصر الجديدة، إلى مقر عمله بدار القضاء العالي في وسط القاهرة، حيث أصيب النائب العام على إثر هذا التفجير بنزيف داخلي وشظايا وأجريت له عملية جراحية دقيقة، إلا أنه فارق الحياة أثناء العملية، في مستشفى النزهة الدولي.