«دا باينه اتحسد ولا ايه».. الذكاء الاصطناعي يفشل في تشخيص أمراض الرئة
الذكاء الاصطناعي
مع بداية كل يومٍ جديد، يُؤكد الذكاء الاصطناعي على تطوره غير المسبوق الذي حول من خلاله الخيال إلى حقائق ملموسة، فلك أن تتخيل بعد كل هذا الإنجاز والتطور يعجز الـ AI عن اكتشاف أمراض الرئة في دهشة وذهول العديد من العلماء، لأن الذكاء الاصطناعي عودنا أن يمتلك الحل مهما طالت المشكلات، فدائمًا ما يأتي بالخبر السار.
الذكاء الاصطناعي وأمراض الرئة
كشفت العديد من الأبحاث، إن أدوات الذكاء الاصطناعي لا يُمكنها تحديد أمراض الرئة، فهي عاجزة عن فحص الأشعة السينية، حسبما أوضحت العديد من الصحف الإنجليزية.
حلل الباحثون أكثر من 2000 صورة للأشعة، لكنهم فشلوا في تحديد نوع المرض، مؤكدين أن التصوير الشعاعي ما هو إلا أداة تشخيصية تحتاج إلى قدر كبير من التدريب والخبرة.
وأكد العلماء، أن تقنية الذكاء الاصطناعي متطورة إلى حدٍ كبير، لذا نحتاج إلى استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي بشكل كبير ومتزايد، إضافة إلى اختبارهم عدة مرات، لأن دقة التشخيص مازالت غامضة.
وأوضح العلماء، أن عجز الذكاء الاصطناعي عن معرفة أمراض الرئة هو إنجاز في حد ذاته، لأنه إثبات لقدرة هذه التقنية على اكتشاف المرض حتى لو فشلت في تحديد ماهيته.
الذكاء الاصطناعي ومجال الطب
كشفت تقنية الذكاء الاصطناعي، عن سرطان الثدي الذي يُهدد عدد كبير من النساء، فتم فحص نحو 80 ألف امرأة، لتحديد الحالة الصحية لهن، ومن ثم التنبؤ بخطورة الإصابة بهذه الأمراض الكارثية.
ولا تتوقف جهود هذه التقنية عند هذا الحد، بل اقتحم الذكاء الاصطناعي عالم الطب بشكل كبير، حتى وصل إلى علاج إعاقة القدمين، ومن ثم إعاقة الرجلين، لاستعادة القدرة على الحركة من جديد.
وأخيرًا، تم استخدام الذكاء الاصطناعي في الجراحة عن بعد، عن طريق الروبوت الذي يعمل كبديلًا للجراح، فيُمكن للطبيب التحكم في تحريك الروبوت من خلال الأذرع، عن طريق الجلوس أمام شاشة كبيرة، لإجراء العملية.
أخبار ذات صلة
الأكثر مشاهدة
هل سيحل الذكاء الاصطناعي محل الإنسان في سوق العمل؟
-
نعم
-
لا
أكثر الكلمات انتشاراً