«متربيين معاه في البيت».. تفاصيل مقتل شاب على يد جيرانه بالشرقية
المجني عليه
محمد البدري
محمود صلاح 35 عام يعمل نجار مسلح يقطن بقرية الأسدية التابعة لدائرة مركز أبو حماد، بعد تناوله وجبة الغداء رفقة زوجته وأولاده، وبعدها ذهب ليتناول قسط من الراحة" قيلولة" وبعد أن خلد إلى النوم استيقظ على صراخ نجل شقيقته، وهو يستنجد به من جيرانهم بعد أن حدثت مشادة كلامية بينهما، فجمعوا أهل البيت للتعدي على الصبي الذي كان يستقل "توك توك" يعمل عليه، فهرع إليه خاله لينقذه من أيدي جيرانه قبل أن يفتكوا به، وبعد أن خلصه من بينهم طردهم من منزله، وبعدها هرع جيران محمود لتحرير محضر ضده في قسم الشرطة، كإجراء استباقي منهم للتعدي عليه دون مسئولية قانونية.
لم يفكر محمود في الوضع ظناً منه مشادة عادية مع جيرانه، الذي كانوا يأكلون معه في طبق واحد، واربوا في منزل والده برفقته، وتابع في تكملة أموره الحياتية كالمعتاد بشكل طبيعي، ولكن جيرنه بدأوا يتربصوا له وتعدوا على زوجته في المنزل وضربوها وهو غير موجود، فطالبه قريبه بتحرير محضر ضدهم في قسم الشرطة وفعل هذا، وفي اليوم التالي كعادته في نهاية الأسبوع دائما ما يجلس على المقهى في القرية ليحاسب العمال الذين يعملون برفقته.
انتهز جيرانه الذين يتربصون له منذ المشادة الكلامية التي حدثت بينهما، فجمعوا له وانقضوا عليه في المقهى، وانهالت عليه بالضرب المبرح مستخدمين أسلحة بيضاء، وسددوا له عدة طعنات ليسقط قتيلاً على الأرض، وعلمت زوجته أن القوم يأتمرون عليه، فهرعت إلى زوجها وأبو أولادها لعلها تستطيع أن تسانده، ولما وصلت لمكان المقهى الذي يجلس عليها زوجها، وجدت زوجها مطروحاً على الأرض والدماء تنهمر من بين أضلعه.
لتشاهد زوجها وهو يسارع الموت ليس فقط هذا ولكن الجاني يضع قدمه على رقبته أمام الناس والذي لم يجروا أحداً على أن ينجده من بين هؤلاء المجرمين القتلة، وقد أسدل الستار عن حياة البريء في مشهد مأسوي لن يمحى من حياة زوجته وأهل القرية.
تم نقل جثمان محمود إلى المشرحة تحت تصرف النيابة العامة، وألقت الأجهزة الأمنية بمركز شرطة أبو حماد القبض على المتهمين، وحرر محضر بالواقعة وأخطرت النيابة العامة لمباشرة التحقيقات.
أخبار ذات صلة
الأكثر مشاهدة
هل سيحل الذكاء الاصطناعي محل الإنسان في سوق العمل؟
-
نعم
-
لا
أكثر الكلمات انتشاراً