الأحد، 06 أكتوبر 2024

03:29 ص

رئيس مجلس الإدارة

محمد رزق

رئيس التحرير

أمين صالح

رئيس مجلس الإدارة

محمد رزق

رئيس التحرير

أمين صالح

الفنانة السورية كاريس بشار لـ «الجمهور»: أحتاج إلى دورات في اللهجة المصرية.. وسعيدة بنجاح مسلسل «ستيلتو»

النجمة السورية كاريس بشار

النجمة السورية كاريس بشار

يمنى سعيد

A A

كاريس بشار: منذ وصولي مطار القاهرة والجمهور المصري ينادني بـ«ألما».. وهي شخصيتي في «ستيليتو»

كاريس بشار: أحتاج إلى دورات في اللهجة المصرية لأستطيع العمل بمصر

كاريس بشار: العمل في السينما المصرية يفتح آفاق للممثل

كاريس بشار: سعيدة بالنجاح الذي حققته في مصر من خلال مسلسل «ستيلتو»

فنانة سورية استثنائية، هادئة الطلة والروح، لدرجة تجعلك تتعلق بالشخصية وتقع في حبها على الفور، نحتت اسمها في عالم الدراما السوريا من خلال الأعمال الشامية الرائعة التي كانت جزءًا من نجاحها، ورغم الظروف الصعبة التي تمر بها سوريا الشقيقة، إلا إنها استطاعت أن تكمل مسيرتها الفنية بنفس الأداء الذي عودتنا عليه، وبرعت مؤخرًا من خلال تقديمها الأعمال السورية اللبنانية المشتركة، وذاع سيتها في مصر بعد عرض أخر أعمالها المسلسل العربي المشرك «ستيلتو» والذي عُرض على قوات «MBC» وحقق نجاحًا غير مسبوق، حيث قدمت من خلاله شخصية «ألما» التي وقع في حبها الجمهور لدرجة أنها أصبحت تُنادا بهذا الاسم حين وصلت إلى مصر.

في السطور التالية تتحدث النجمة السورية كاريس بشار لـ«الجمهور» في أول حوار صحفي لها بعد النجاج الكبير الذي حققته من خلال مسلسل «ستيلتو»، وفور وصولها لمصر.

إلى نص الحوار:

هل توقعتِ النجاح الكبير الذي حققه مسلسل «ستيلتو»؟

المسلسل كان جذاب بسبب الأحداث المشوقة التي حملها، فالجمهور كان ينتظر ليعرف ماذا سيحدث في الحلقة القادمة بسبب التشويق، ولكن المفاجأة بالنسبة لي كانت الشعبية الكبيرة التي حققها المسلسل وتحديدًا بمصر، فلم أتوقع أن يحقق نجاح بمصر إلى هذا الحد، فمن وقت وصولي مطار القاهرة لم يعد أسمي كاريس، فالجميع أصبح يناديني بـ«ألما» وهو أسم شخصيتي بالمسلسل، فأنا سعيدة جدًا بهذه الأصداء، وسعيدة لأن الجمهور أصبح يشاهد هذه الأعمال، خاصة الجمهور المصري، حيث من المعروف أنه يشاهد الأعمال المصرية أكثر، فأصبحوا الآن يشاهدون الأعمال السورية، والسورية اللبنانية، ولذلك أنا سعيدة جدًا.

فكرة أن المسلسل تركي وتم تعريبه.. لم تقلقك من أنه لا يحقق نفس الصدى الذي حققه المسلسل التركي؟

عندما عُرضت عليّ تجربة مسلسل «ستيلتو»، لم أتعامل معه على إنه مسلسل تركي وسنحوله لمسلسل عربي، أو إننا سنعمل نسخ ولصق، تعامت معه على إنه مشروع سنقدم من خلاله مادة مُسلية يُحبها الجمهور، وبها جُرعة عاطفية عالية، وعندما قدمناه وحقق هذا النجاح تأكدت أنني كنت على حق حين قررت أن أقدم هذه التجربة، وهناك أيضًا الكثير من المشاريع التي تم تنفيذها في الفترة الأخيرة، ويطلق عليها «الفورمات» والتي تحول إلى العربية، وأرى أن الأتراك جيدين جدًا في كتابة النص، ولديهم تشويق في الأحداث، يجعلوا الجمهور دائمًا ينتظر الحلقة التالية، فلم أتعامل مع التجربة على إنها أقل من غيرها، فكانت بالنسبة لي تجربة مثل كل التجارب التي خضتها.

نهاية مسلسل «ستيلتو» كانت غير متوقعة، وأصابت الجمهور بالصدمة بسبب عدم زواج الأبطال «ألما» و«كريم» مثلما كان متوقع.. هل كنتِ راضية عن هذه النهاية؟

في رأي أن «ألما» وهي الشخصية التي قدمتها من خلال المسلسل، كانت بحاجة أن تتعرض لصدمة قاسية حتى تتغير، وفي حال أرى «ألما» بعد هذه الصدمة، سيكون ليدها نقلة في الوعي، وستكون اكتسبت نضج أكثر، لأن «ألما» عبارة عن شخصية همها إرضاء الناس طوال الوقت، لدرجة إنها تنسى نفسها، لأن من الواضح إنها لا تُحب ذاتها، ولذلك هي كانت بحاجة لأن «تأكل هذا الكف» بأن يتركها «كريم» ويتخلى عنها حتى تعمل نقلة بحياتها، وفي حال كان هناك جزءًا آخر، بالتأكيد كانت ستصبح شخصية مختلفة.

هل تري أن الممثل العربي لابد أن يعمل بالأعمال المصرية من أجل تحقيق الانتشار؟

لا شك أن أي عمل بمصر وتحديدًا بالسينما تفتح أفاق جديدة، وخاصة في السينما المصرية، وأيضًا من يساهم في ذلك هو وجود عدة منصات، مثل «شاهد» و«نتفيلكس»، وغيرهم، فهذه المنصات ساعدت الشعوب في التعرف على أنواع مختلفة من الدراما، وليست الدراما المحلية للبلد فقط، ولا شك أن الممثل عندما يُقدم عمل على ارض مصر ينتشر بطريقة أوسع.

هل لديكِ حلم بالعمل في السينما المصرية؟

بالتأكيد لديّ حلم بالعمل في السينما المصرية، ولدي هذا الطموح، وأتمنى أن يكون هناك فرصة.

هل عُرض عليكِ أعمال مصرية؟

بالفعل عُرض عليّ عمل درامي، ولكن ذلك منذ وقتًا طويلًا، ولم أقدمه بسبب إنني كنت بأمريكا، وبعدها انشغلت بالعمل في سوريا ولبنان ولم أقدم التجربة.

وماذا عن رغبتك بالعمل في مصر في الوقت الحالي؟

بالطبع يشرفني العمل بمصر، ولكن لابد أن أتي إلى مصر قبل بدأ العمل بحوالي ثلاث شهور من أجل تعلم اللهجة المصرية، فاللهجة المصرية تعودت عليها كثيرًا منذ صغري بسبب الأعمال المصرية التي كنت أحضرها، ولكن عندما تتحدثين المصرية، تكتشفين أنها ليست لهجة سهلة لأن هناك عضلات بالفم مختلفة عن التي نحن نستخدمها، فإذن لو عملت بمصر لابد أن أعمل كورس باللهجة المصرية، وأتمرن لفترة طويلة، لأني بذاكرة الجمهور ممثلة سورية ولدي لهجة خاصة بي، فلابد أن أقنع الجمهور بأني قادرة على تقديم شخصية مصرية، فهذا يحتاج إلى الكثير من العمل والتحضير.

من أكثر ممثل تحبين مشاركته البطولة بمصر؟

كثير جدًا، هذا السؤال صعب جدًا بالنسبة لي، لأني أحب الكثير من الممثلين المصريين، وهناك أستاذة كبار أحبهم كثيرًا، وأتمنى العمل معهم جميعًا.

في ظل الظروف التي تمر بها سوريا.. وعمل الكثير من الممثلين السوريين بالدراما اللبنانية.. هل تري أن الممثلة السورية تحديدًا أخدة حقها في العمل مثل الممثل السوري؟

من وجهة نظري أن الفرص التي تتقدم لنا كممثلات سوريات، لا بأس بها، ولا أريد أن أقول أخذين حقنا أم لا، ولكن قبل هذا الظرف القاهر الذي نعيشه في سوريا الآن، كانت سوريا تُنتج في السنة من 48 لـ 50 مسلسل سنويًا، كان وقتها الفرص كانت أكبر، والمساحة أكبر، والساحة كانت أوسع بكثير لكل الممثلات، ليقدمن نفسهم من خلال العديد من الأعمال، ومع ذلك أرى أن الممثلات السوريات رغم كل شيء هم قادرين أن تقدمن أعمال في الدراما المشتركة، ويحققون نجاحًا، ولهم وجود جيد جدًا.

ما الأعمال التي تحضرين لها في الوقت الحالي.. وهل هناك عمل للموسم الرمضاني المقبل؟

الآن أقرأ عدد من المشاريع من المقرر أن تعُرض في رمضان المقبل، ولم أقرر الاختيار بينهم حتى الآن، ولكن أن شاء الله مع بداية العام الجديد 2024 سيكون لدي مشروع قصير مكون من عشرة حلقات، من كتابة إياد أبو الشامات وإخراج ميار النوري، والإنتاج لشركة «بينتالينس» السورية، وأن شاء الله سيبدأ التصوير خلال شهر مارس القادم.

search