«حماتي السبب»: سيدة أمام محكمة الأسرة «زوجي شخصيته ضعيفة وأمه بتدخل في الكبيرة والصغيرة»

كان مثالًا للطموحين اللذين يملؤهما الحب والتفاهم منذ خطبتهما، التي تمت وسط أجواء عائلية جميلة وسرعان ما تزوجا ليكملا قصة حبهما ببناء مستقبل مشرق، وبعد الزواج بعدة شهور لاحظت الزوجة أن شريك حياتها أصبح شخصا آخر كأنها لا تعرفه، حيث بدأت الأمور تتغير مع مرور الوقت بسبب تدخلات والدته المستمرة والتي أصبحت عقبة كبيرة.

وصلت الأمور إلى نهايتها

كان يرى الزوج أن شخصية والدته القوية تجعل لها كل الحق فى التدخل بأمور بيته وزوجته أيضا، أما الزوجة فكانت ترى عكس ذلك، بدأت الزوجة تشعر بالضيق بسبب تدخلات والده زوجها في أمور صغيرة وكبيرة، فى الوقت الذى لا يستطيع فيه الزوج مواجهة والدته حتى وصلت الأمور إلى نهايتها وأدركت الزوجة حينها أن الحياة تحولت لجحيم حماتها بدلاً من السعادة التي كانت تتوقعها فقررت الطلاق.

بداية القصة

البداية كانت عندما أقامت سيدة دعوى خلع أمام محكمة الأسرة بعد مرور 8 أشهر فقط على زواجها، وقالت الزوجة في الدعوى التي أقامتها بمحكمة الأسرة بالزنانيرى إنها لم تعد تحتمل تدخل والدة زوجها المستمر في حياتهما، وأوضحت أن زوجها لا يستطيع اتخاذ أي قرار دون الرجوع لوالدته حتى في أبسط الأمور اليومية.

تفاصيل الدعوى

وقالت الزوجة إن زوجها يعتمد في كل قراراته على والدته وأن ضعف شخصيته جعلها لا تتحمل العيش معه تحت سقف واحد.

تدخلات الحماة وقرار الطلاق

وأوضحت الزوجة، أنها حاولت كثيرًا التحدث مع زوجها ليستقلا بحياتهما لكنه كان يتهرب منها ويعاتبها ويتهمها أنها تحاول الوقيعة بينه وبين أمه فقررت ترك البيت وطلب الطلاق ورفعت دعوى الخلع لإنهاء حياتها مع زوجها التي تحولت إلى جحيم.

انتظار الحكم

وأشارت المدعية فى دعواها إلى أن حياتها مع زوجها أصبحت مستحيلة، وأنها تنتظر حكم المحكمة حتى تعود إلى حياتها الطبيعية.