ساعات صعبة على كاليفورنيا، توقعات باقتراب رياح قوية تهدد بنمو الحرائق

لا يحمل خبراء الأرصاد الجوية سوى المزيد من الأخبار السيئة لرجال الإطفاء الذين يكافحون حرائق منطقة لوس أنجلوس .

وبحسب موقع أكسيوس، أصدر مكتب التنبؤات التابع للهيئة الوطنية للأرصاد الجوية في لوس أنجلوس تحذيرًا نادرًا من وضع خطير سيستمر حتى ظهر الأربعاء في أجزاء من لوس أنجلوس وفينتورا، محذرًا من أن الرياح القوية يمكن أن تسبب نموًا متفجرًا للحرائق.

ونصحت هيئة الأرصاد الجوية السكان باستخدام طرق متعددة لتلقي معلومات الإخلاء وبعدم القيام بأي شيء من شأنه إشعال حريق.

المناطق التي يشملها هذا التحذير لا تشمل حريق إيتون

ولا تشمل المناطق التي يشملها هذا التحذير حريق إيتون، لكنها تغطي غرب سانتا مونيكا، وسيمي فالي، وبورتر رانش، وفينتورا، وأجزاء أخرى من المنطقة المتضررة بشدة.

وستكون الرياح خلال هذا الحدث أقرب إلى رياح سانتا آنا القوية النموذجية، حيث تتراوح سرعتها بين 50 إلى 70 ميلاً في الساعة بدلاً من 100 ميل في الساعة كما حدث الأسبوع الماضي.

ومن المرجح أن يستهدف تدفق الهواء من الشرق إلى الغرب المناطق التي لم تشهد رياحًا قوية الأسبوع الماضي، وخاصة في مقاطعة فينتورا.

وقالت هيئة الأرصاد الجوية الوطنية بالأحرف الكبيرة: "هذا وضع خطير بشكل خاص في أجزاء من مقاطعتي لوس أنجلوس وفينتورا".

جزء كبير من جنوب كاليفورنيا تخضع لنوع ما من تحذير العلم الأحمر

ويخضع جزء كبير من جنوب كاليفورنيا لنوع ما من تحذير العلم الأحمر، مع وجود مناطق معرضة لخطر الحرائق "الحرج للغاية" وهي أعلى فئة من مركز التنبؤ بالعواصف (SPC)، من اليوم وحتى الأربعاء.

وبحسب مركز التنبؤات الجوية للحرائق، الذي يصدر توقعات الطقس على المستوى الوطني، فإن نحو 740 ألف شخص مشمولون في المنطقة الحرجة للغاية، فيما يقع نحو 8.1 مليون منزل في تصنيف "خطر الحرائق الحرج"، وهو أقل بقليل من مستوى التأهب الأقصى.

وحرائق إيتون وباليساديس ليست مدرجة في أجزاء المواقف الخطيرة بشكل خاص من التحذيرات، وفقًا لخدمة الأرصاد الجوية الوطنية، ولكن المناطق المجاورة مدرجة وتتعلق المخاوف المتزايدة ببدء حرائق جديدة أيضًا.

وتعاني المنطقة من آثار تغير المناخ التي تفاقمت بسبب تغير المناخ الناجم عن أنشطة الإنسان، ولم تشهد معظم مناطق جنوب كاليفورنيا أي أمطار تقريبًا خلال الأشهر الثمانية الماضية.

ولا تشير توقعات هطول الأمطار لمدة سبعة أيام إلى هطول أمطار يمكن قياسها خلال الأسبوع المقبل، على الرغم من أن شهر يناير ما زال في منتصف موسم الأمطار المعتاد.