باليوم والشهر والسنة.. هذا الموعد الأقرب لوفاتك
تحديد وقت الوفاة
إنجى جمال
أجرت دراسات علمية عديدة بدراسة أكثر الأيام والشهور، بل والساعات التي يكثر فيها عدد الوفيات في العالم بشكل مهول عن باقي أوقات السنة، وقد ظهرت بعض أيام الأعياد فيها أكثر عدد وفيات في السنة كلها.
وحاول العلماء تحديد وقت وفاة الأشخاص خلال اليوم معتمدين على ساعة الجسم البيولوجية التي تؤثر على وقت الوفاة مثلما تساعد الجسم على تحديد وقت الاستيقاظ والنوم، إذ اجتمعوا أن الساعة التي يكون فيها الأشخاص أكثر عرضة للوفاة الساعة 11 صباحاً، موضحين أن جميع العمليات الفسيولوجية لها إيقاع يومي وكذلك وقت الوفاة، وفقاً لبحث لكلية طب في جامعة هارفارد.
دوافع وراثية
أظهرت الدراسة أن الأشخاص الذين لديهم نمط وراثي معين تكون لديهم نمط نوم مختلف، وبالتالي متوسط وقت وفاة مختلف، كما الأشخاص الذين لديهم النمط الجيني G-G يستغرقون ساعة حتى يدخلون في النوم، وتكون ساعة وفاتهم المرجحة هي الساعة 6 مساءاً، بحسب «العربية».
وقال البروفيسور كليفورد سابر، الباحث الرئيسي للدراسة: «هناك بالفعل جين يتنبأ بالوقت الذي ستموت فيه من اليوم، ليس التاريخ لحسن الحظ، بل الوقت في اليوم».
رجح العلماء أن شهور فصل الشتاء هي الشهور الأكثر استنزافًا للأشخاص من الحياة على مدار السنة، لا سيما شهري ديسمبر ويناير، بحسب إحصائيات مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC).
ارتفاع احتمالية الوفاة يوم رأس السنة
ووجد البروفيسور ديفيد فيليبس في دراسة بين عامي 1979 و2004، أن يوم رأس السنة الجديدة بالتحديد يحدث فيه أكثر عدد لحالات الوفيات في السنة، مفسرا أن سببه لا يكون علاقة له بالاحتفالات أو الكحول أو حوادث المرور فقط، بل أن هناك أسباب أخرى يصعب فهمها، كما ترتفع حالات الوفاة في المدة ما بين عيد الميلاد وعيد رأس السنة الجديدة.
فسر الدكتور دونالد لويد، الرئيس المتطوع لجمعية القلبية الأمريكية، تلك الدراسة بأن وقت الإجازات تزداد فيه الزحمة وتعب الأشخاص، بالإضافة إلي إقبال الناس على تناول الطعام والشراب بشكل أكبر مع الابتعاد عن ممارسة الرياضة، كما يمكن أن تظهر بعض العلامات التحذيرية التي يتجهلها البعض مما يزيد من خطر الإصابة بالنوبات القلبية.
وفي الأبحاث الأخيرة عام 2018، وجد العلماء أن المرضى هم الأشخاص الأكثر عرضة للوفاة عند الدخول إلى المستشفى في عطلة نهاية الأسبوع.
الأكثر مشاهدة
هل سيحل الذكاء الاصطناعي محل الإنسان في سوق العمل؟
-
نعم
-
لا
أكثر الكلمات انتشاراً