مدير المركز السوداني لحقوق الانسان: الأوضاع العسكرية في السودان مازالت ثابتة
المركز السوداني لحقوق الإنسان وحرية الإعلام
أيمن عبدالمنعم
قال مدير المركز السوداني لحقوق الإنسان وحرية الإعلام أمية يوسف حسن أبو فداية، إن الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان، بدأ حلال الآونة الأخيرة في إجراء عدد من الجولات خارج العاصمة السودانية الخرطوم، إلى العديد من المدن والتي كانت منها بورسودان، ثم إلى دول إقليمية.
وأضاف «أمية» خلال تصريحه للجمهور، إن رئيس مجلس السيادة الانتقالي السوداني، بدأ زياراته الإقليمية بزيارة مصر، والتي كان لها موقف مشرف تجاه القضية السودانية وتجاه وحدة الجيش السوداني ووحدة البلاد، موضحًا، أن الرئيس السوداني استكمل مجموعة الجولات الخارجية بالعديد من الدول الأخرى والتي كان منها جنوب السودان ثم قطر ثم تركيا ثم إيريتريا وختامها كان سفره إلى جلسة الأمم المتحدة، والتي ألقى خلالها كلمة قوية حدد من خلالها مسارات العملية السياسية في القريب العاجل، وضرورة وجود حسم عسكري لتلك النزاع، إلى جانب تكوين حكومة عقب انتهاء الأعمال العسكرية في السودان، تكون معنية بتنظيم عملية انتخابية ديمقراطية في البلاد.
وأردف مدير مركز حقوق الإنسان، أن الأوضاع العسكرية في السودان مازالت ثابتة دون تغيير، إلا أنه هناك تقدم واضح للقوات المسلحة السودانية في مثلث العاصمة السودانية «أم درمان»، موضحًا، أنه تم كسر وتيرة الهجوم المتكرر التي ظلت قائمة لمدة شهر كامل ضد قوات المدرعات السودانية، والتي كان هدفها تحييد تلك القوى العسكرية التي تعد القوى العسكرية الكبرى في السودان.
وأكد «أمية»، ان هناك هدوء واسع في مناطق دارفور، موضحًا، أن الهجوم المتكرر في تلك المنطقة قد توقف تقريبًا، مضيفًا، أن السائد في كافة الجبهات المتنازع عليها في السودان، تميل في الوقت الحالي إلى الهدوء، إلا أن الدعم السريع مازال موجودًا في بعض المناطق والتي تتصدى لها القوات المسلحة السودانية عبر القوات المدفعية وقوات الطيران السوداني، وأن العمليات العسكرية في منطقة البحري متزايدة بصورة كبيرة في تلك المنطقة.
وأوضح أن الهجوم على القيادة العامة تعرضت للهجوم من قبل الدعم السريع، إلا أن الهجوم تم صده وأسر العديد من قوات الدعم السريع التي قامت بتنفيذ عمليات عسكرية استهدفت مقر القيادة العامة.
وأكد مدير المركز السوداني، أن البرهان وجه خلال كلمته التي وجهها للأمم المتحدة طلبًا للمجتمع الدولي، على ضرورة تصنيف قوات الدعم السريع في السودان على أنها قوات إرهابية، إلى ضرورة دعم المواطن السوداني بسبب تدهور وضعه الاقتصادي والاجتماعي بالنسبة للسودانيين، مضيفًا، أن 65% من سكان السودان نزحوا إلى مدن بجوار السودان، إلى جانب لجوء بعضهم إلى مصر منذ بدء الأزمة، والتي أصبحت تواجه العديد من الصعوبات والتي تتمثل في عدم كونها في إلكترونية ما يجعل هناك صعوبة في استخراجها.
أخبار ذات صلة
الأكثر مشاهدة
هل سيحل الذكاء الاصطناعي محل الإنسان في سوق العمل؟
-
نعم
-
لا
أكثر الكلمات انتشاراً