أزمة المليار.. كيف يُوفّق الزمالك أوضاعه؟

يعاني نادي الزمالك خلال الفترة الماضية من أزمات كثيرة على رأسها وصول مديونيات النادي لحوالي مليار و200 مليون جنيه مصري، شاملة الضرائب المستحقة على النادي، ومديونيات المرافق والغرامات المختلفة على كافة الفرق.

وتعد تلك الأزمة هيا الأبرز والتي يرنو جمهور الزمالك لحلها خلال الفترة المقبلة، وتعد مهمة المجلس المقبل، ومنصب أمين الصندوق هو الأهم خاصة وأن كافة المرشحين على هذا المنصب قد دخلوا في مهمة انتحارية كبرى، ويعرض هذا التقرير بعض الحلول والتي قد تكون هيا المنفذ التي قد يخرج منها نادي الزمالك من ازماته التي عانى منها كثيراً خلال الفترة الماضية:

علامة تجارية

نادي الزمالك وإن كانت أوضاعه قد تدهورت السنين الماضية ولكنه يظل دائماً، اسم كبير وله ثقله، علامة تجارية إن تم استغلالها بشكل صحيح سوف تٌدر مداخيل مالية قوية للنادي عامة، من التيشيرت إلى الحذاء لجنة التسويق تستطيع أن تستفيد منه، ولكن شهدت السنين الماضية إهمال العلامة التجارية للفارس الأبيض في سبيل صراعات أدخلته في دوامة من الأزمات يجني ثمارها اليوم

6 أكتوبر وتسويق ضعيف

نظل في دائرة أزمة التسويق الضعيف، الفرع الثاني بمدينة السادس من أكتوبر لم يتسغل حتى الآن بالشكل الأمثل والإقبال عليه ضعيف للغاية، وهو ما ورط النادي في مشروع قد جعل النادي يخسر أكثر مما يكسب منه، الحل هنا هو محاولة العمل على تسويق العضويات بشكل محترف، من حيث عرض المرافق والخدمات بشكل يجذب الاعضاء الذين يريدون الاشتراك في الفريق.

أزمة كهربا

نبتعد عن التسويق وندخل في ازمة كهربا، والتي في حالة دفعها سوف تحل جزء من مشاكل النادي سواء على مستوى التعاقد مع الصفقات أو تسديد جزء صغير من الغرامات الموقعة على الفريق، لم يتم حل المشكلة حتى الآن ولا أحد يعرف السبب رغم أن هناك ازمات مشابهة تم الفصل فيها بوقت أسرع مما اتخذته أزمة لاعب الأهلي الحالي.