من الأفراح الشعبية إلى النجومية، أهم محطات في حياة عبد الباسط حمودة

عبد الباسط حمودة هو واحد من أشهر مطربي الأغنية الشعبية في مصر، صوته المميز وأغانيه الشعبية الكلاسيكية مثل "أنا مش عارفني" و"دنيا المظاهر" جعلت منه أيقونة في عالم الطرب الشعبي، يتميز بأسلوبه العفوي والصادق، ودائمًا أغانيه تحمل رسائل اجتماعية قريبة من قلوب الناس.
 

عبد الباسط حمودة هو أيقونة فنية جعلت للأغنية الشعبية مكانة خاصة في قلوب الجمهور.

نستعرض أهم المحطات في حياته
 

 البداية المتواضعة
وُلد عبد الباسط حمودة في حي بولاق بالقاهرة سنة 1955، نشأ وسط أجواء بسيطة، وبدأ الغناء في الأفراح والمناسبات الشعبية وهو صغير.

الانتشار من خلال الأفراح
مثل كثير من المطربين، بدأ عبد الباسط حمودة حياته الفنية بالغناء في الأفراح الشعبية والمناسبات الخاصة، وأصبح له جمهور محلي صغير في بداياته.

الانطلاقة الكبرى – ألبوم “سيبوني وارجعوا”
في أوائل التسعينيات، حقق ألبومه "سيبوني وارجعوا" نجاحًا كبيرًا، الأغنية الرئيسية كانت تعكس مشاعر الحزن والندم، مما لاقى صدى قوي لدى الجماهير.

نجاح كبير في الأغنية الشعبية
أصبح عبد الباسط حمودة واحدًا من أبرز الأسماء في مجال الأغنية الشعبية، وصارت أغانيه تتميز بالكلمات الواقعية البسيطة التي تمس قلوب المستمعين.

ظهوره في السينما والتلفزيون
مع شهرته الكبيرة، ظهر عبد الباسط حمودة في بعض الأفلام والمسلسلات، مثل فيلم الفرح ومسلسل مزاج الخير، حيث أدّى دور المغني الشعبي بأسلوبه المميز.

تعاونه مع فنانين شباب
في السنوات الأخيرة، تعاون مع فنانين شباب وموسيقيين معاصرين، مما أعطى لمساته الفنية بُعدًا جديدًا، أبرزها أغنيته مع "أوكا وأورتيجا" التي دمجت بين الشعبي والمهرجانات.

 استمرار الشعبية
رغم مرور عقود، لا يزال عبد الباسط حمودة قادرًا على تقديم أغاني جديدة تلقى إعجاب جمهوره، مع الحفاظ على هويته الشعبية.