محمد صلاح: تجربتي في ليفربول لن تتكرر وأستمتع بكل لحظة داخل الأنفيلد

أكد محمد صلاح، أن تجربته مع فريق ليفربول، لن تتكرر مرة أخرى في مسيرته الكروية، مشيرًا إلى أنه يستمتع بكل لحظة داخل الأنفيلد.

وقال “صلاح” في تصريحات صحفية للموقع الرسمي لليفربول، "إذا فكر اللاعبون كيف وصل إلى إمكاناته العالية، فسوف يتراجع، وأعتقد أنني متواضع للغاية، وأسأل اللاعبين عما يعتقدون أنه يمكنني تحسينه".

وأضاف: "حتى لو كانوا أصغر مني سنًا وربما لم يحققوا الأشياء التي حققتها، لكن هذا جزء مني: أنت تخبرني لأن الآخرين يرون أحيانًا أكثر منك، لذا، أسألهم بشأن الأمور التي يعتقدون أنني أستطيع تحسينه وما الذي تعتقد أنني أستطيع القيام به بشكل أفضل؟

وتابع: "أستطيع حينها أن أفكر في الأمر وأقول، حسنًا، ربما أحتاج إلى التحسن، ولكنني أعتقد دائمًا أنني أستطيع التحسن في العديد من الأشياء."

وواصل: “آمل في تجاوز الـ44 هدفًا والـ14 تمريرة حاسمة التي سجلتها في موسمي الأول مع ليفربول، والخطة هي التغلب على هذه الأرقام لأن الأرقام حتى هذا الموسم جيدة جدًا، لذا آمل أن أتمكن من التغلب على هذه الأرقام، ولكن مرة أخرى، لا أريد التغلب عليها دون الحصول على جوائز، فأنا أريد الحصول على جوائز وحتى لو كان عدد جوائزي أقل قليلاً، فأنا بخير، لكنني أريد فقط الحصول على كأس كبير”.

وحول فوزه بثلاثة أحذية ذهبية في الدوري الإنجليزي الممتاز وما إذا كان يستطيع الحصول على الحذاء الرابع هذا الموسم، قال صلاح: “إن الفوز باللقب الرابع سيكون صعبًا للغاية لأن هناك العديد من المهاجمين الذين يسجلون الكثير من الأهداف وهم يقومون بعمل رائع أيضًا”.

وزاد: “أعتقد أن الفوز باللقب ثلاث مرات أمر لا يصدق لأن لاعبي الجناح في الدوري الإنجليزي الممتاز عادة ما يفوزون باللقب مرة واحدة على الأكثر، لذا، فقد فزت باللقب ثلاث مرات وهذا شيء لا أعتبره أمرًا مفروغًا منه”.

وعن مشاعره تجاه نادي ليفربول، قال صلاح: “شعوري لا يصدق، وأود أن أقول إنني أستمتع بكل لحظة في هذا النادي، حتى عندما نكافح أحاول فقط أن أفكر، في أن استمتع باللحظة، لأن هذه التجربة ربما لن تتكرر أبدًا”.

وواصل: "الناس، يهربون أحيانًا من التجارب السيئة، لكنني لا أفعل ذلك، وفي كل تجربة أمر بها، أشعر وكأنني سعيد بوجودي هنا في هذا الموقف الآن وأعيشه"، لأنه بعد كرة القدم لن تمر أبدًا بأشياء مثل هذه".

واختتم: "يريد اللاعبون دائمًا ذكرى جيدة ولكن عندما أنظر إليها، لا يجب أن تكون دائمًا ذكرى إيجابية: إنها سيئة أو جيدة بناءً على كيفية رؤيتها، إنه تعريفك لما هو "سيئ" أو “جيد”، لذلك، أحاول دائمًا أن أقول، حسنًا، إنها تجربة جديدة، يجب أن أقبلها وأعبر عن الشعور حولها".