الثلاثاء، 07 يناير 2025

09:30 ص

رئيس مجلس الإدارة

محمد رزق

رئيس التحرير

أمين صالح

رئيس مجلس الإدارة

محمد رزق

رئيس التحرير

أمين صالح

tru

«الشرع» يفتح أحضانه لأوروبا، فرنسا وألمانيا في زيارة تاريخية إلى سوريا

زيارة وزيرا الخارجية الفرنسي والألماني لدمشق

زيارة وزيرا الخارجية الفرنسي والألماني لدمشق

مارسيل أيمن

A A

في خطوة تعتبر تاريخية، وصل وزير الخارجية الفرنسي، جان نويل بارو، ونظيرته الألمانية، أنالينا بيربوك، إلى العاصمة السورية دمشق في أول زيارة لمسؤولين رفيعي المستوى من الاتحاد الأوروبي منذ قطع العلاقات الدبلوماسية مع سوريا بعد اندلاع الأزمة السورية.

مغادرة القواعد الروسية من سوريا

وعلى إثر ذلك، قالت وزيرة خارجية ألمانيا، أنالينا بيربوك من دمشق، «إنه حان وقت مغادرة القواعد الروسية من سوريا»، حسبما نقلت القاهرة الإخبارية. 

فيما أكد وزير خارجية فرنسا، من دمشق، على أن البعثة الدبلوماسية ستعود إلى سوريا قريبا، لافتة إلى أن فرنسا تدعم تطلعات السوريين بشأن انتقال سياسي سلمي.


محتوى الزيارة وتوقيتها الحساس

والجدير بالذكر، تجري الزيارة في وقت تشهد فيه سوريا تغييرات كبيرة على الساحة السياسية، حيث تتولى إدارة جديدة بقيادة أحمد الشرع السلطة في البلاد بعد حوالي أربعة أسابيع من سقوط الرئيس بشار الأسد. 

وتعد الزيارة بمثابة بداية لمرحلة جديدة في العلاقات بين سوريا وأوروبا، في وقت يتم فيه التفاعل مع الحكومة السورية الجديدة التي تسعى لتوسيع دائرة التعاون الدولي.

محادثات مع الحكومة السورية

وفي ذات السياق، سيتناول وزيرا الخارجية الفرنسي والألماني في دمشق محادثات مع ممثلي الحكومة الجديدة، حيث تعتبر هذه المحادثات خطوة مهمة في جهود الاتحاد الأوروبي لاستئناف الحوار مع سوريا بعد سنوات من الانقطاع.

قبل انطلاقها إلى دمشق، وضعت الوزيرة بيربوك شروطًا واضحة لاستئناف العلاقات بين سوريا والاتحاد الأوروبي.

وقالت إنه "من الممكن حدوث بداية سياسية جديدة بين أوروبا وسوريا"، مؤكدة أهمية التوقعات الواضحة من الحكام الجدد في سوريا لتحقيق تقدم ملموس في العلاقات الثنائية.

زيارة رمزية للأوروبيين بعد سنوات من القطيعة

وتعد زيارة بيربوك وبارو إلى دمشق أول زيارة لمسؤولين أوروبيين منذ سقوط نظام الأسد، وهي تشير إلى إمكانية تغيير المواقف السياسية الأوروبية تجاه سوريا في المستقبل القريب.

search