الثلاثاء، 07 يناير 2025

05:55 م

رئيس مجلس الإدارة

محمد رزق

رئيس التحرير

أمين صالح

رئيس مجلس الإدارة

محمد رزق

رئيس التحرير

أمين صالح

tru

أثناء الاحتفال بعيد الميلاد، تورتة تقتل 3 أفراد من عائلة واحدة في البرازيل

كعكعة عيد الميلاد المسممة في البرازيل

كعكعة عيد الميلاد المسممة في البرازيل

وداد العربي

A A

لقي 3 أفراد من عائلة واحدة مصرعهم في البرازيل بعد تناولهم كعكة مسمومة أثناء احتفالهم بعيد الميلاد، مما أثار شكوكاً حول كون الحادثة عملية مدبرة. 

وقع الحادث في 23 ديسمبر الماضي في مدينة توريس بالقرب من بورتو أليغري في جنوب البرازيل. 

وفقًا لما ذكرته صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، فقد شعر الحاضرون بعد تناول الكعكة بآلام وتغيرات في الطعم، مما أدى إلى وفاة 3 أشخاص بشكل مفاجئ.

تفاصيل الحادثة: كيف وقعت المأساة في عيد الميلاد؟

تم تحضير الكعكة من قبل زيلي سيلفا دوس أنغوس، البالغة من العمر 61 عامًا، وهي عادة عائلية كل عام. 

كان من المفترض أن يتم الاحتفال بعيد الميلاد مع 7 أفراد من الأسرة، لكن الكعكة التي تم تحضيرها هذه المرة كانت مسمومة، مما أدى إلى إصابة أفراد العائلة بحالة تسمم حادة. 

من بين الضحايا كانت مايدا بيرنيس فلوريس دا سيلفا (58 عامًا)، نيوزا دينيز سيلفا دوس أنغوس (65 عامًا)، وابنة نيوزا تاتيانا سيليفيا دوس سانتوس (43 عامًا).

تحقيقات الشرطة: هل كانت الجريمة مدبرة؟

وفور وقوع الحادث، أظهرت التحقيقات الأولية أن الكعكة كانت تحتوي على مادة الزرنيخ السامة. 

وفي تطور مريب، يشير العديد من أفراد الأسرة إلى أن الحادث قد يكون مدبرًا من قبل شخص يحمل ضغينة ضد العائلة. 

ويعتقد البعض أن الكعكة المسمومة قد تكون قد أعدت بنية استهداف أفراد العائلة بشكل خاص، حيث تعرضت عائلة واحدة فقط لتأثير السم.

تأثير السم: الزرنيخ وراء مقتل 3 أفراد من العائلة

وتبين أن الزرنيخ هو المادة السامة التي تسببت في وفاة 3 من أفراد العائلة، كان تأثير السم سريعًا لدرجة أن الحاضرين بدأوا يشعرون بألم شديد بعد دقائق من تناول الكعكة. 

بينما نجا 4 أفراد آخرين من التسمم، بينهم زيلي نفسها وابن أخيها البالغ من العمر 10 سنوات، الذي تم نقله إلى المستشفى بعد أن ظهرت عليه علامات التسمم.

النجاة من الموت: كعكة ثانية قد تكون أنقذت العائلة

كشف أحد أفراد الأسرة أن هناك كعكة ثانية تم تحضيرها للاحتفال بعيد الميلاد، لكن لم يتم تناولها. 

ويعتقد البعض أنه لو كانت الأسرة قد تناولت الكعكة الثانية بدلاً من الكعكة المسمومة، ربما كانت قد نجت من هذه المأساة المروعة.

ردود فعل العائلة: الشكوك حول تورط شخص غريب

أعربت إيزابيل، إحدى الحاضرات في الحفل، عن صدمتها وحيرتها حول الحادث. رغم أن العائلة كانت دائمًا على علاقة وثيقة، لم يكن هناك أي شيء يشير إلى وجود عداء داخل الأسرة. 

وأضافت أن الجميع يشك في أن شخصًا غريبًا ربما كان وراء الحادث، حيث كان الضيف الوحيد الذي لم يتأثر هو زوج نوزا، جواو، الذي لا يأكل الكعك.

الشرطة تباشر التحقيقات: العائلة تضع ثقتها في الجهات الأمنية

أعربت إيزابيل عن ثقتها في الشرطة البرازيلية، مشيرة إلى أن التحقيقات جارية في كافة الاتجاهات للوقوف على ملابسات الحادثة. 

كما شددت على أن العائلة متماسكة ولا تزال تأمل في معرفة الحقيقة خلف هذه المأساة التي أثارت صدمة كبيرة في الوسط المحلي.

search