الثلاثاء، 07 يناير 2025

08:46 ص

رئيس مجلس الإدارة

محمد رزق

رئيس التحرير

أمين صالح

رئيس مجلس الإدارة

محمد رزق

رئيس التحرير

أمين صالح

tru

من يقف خلف محاولة اغتيال بشار الأسد في روسيا!

الرئيس السوري السابق بشار الأسد

الرئيس السوري السابق بشار الأسد

وداد العربي

A A

تعرض الرئيس السوري السابق بشار الأسد لمحاولة اغتيال عبر التسميم أثناء تواجده في روسيا، بحسب ما أفادت صحيفة "ذا صن" البريطانية. 

وقعت الحادثة الأحد الماضي عندما شعر الأسد باختناق مستمر وسعال، وبعد الفحوصات الطبية اكتشف الأطباء وجود مادة سامة في جسده. 

على إثر ذلك، استدعى الأسد فريقاً طبياً، حيث استقرت حالته الصحية بعد تلقي العلاج في شقته.

تفسير المحاولة: من يقف وراء التسميم؟

ترددت التساؤلات عن من يقف وراء محاولة اغتيال الأسد وسط وجوده في روسيا مع عائلته.  

وأفادت تقارير مختلفة أن هناك جهات داخلية من دائرة الأسد المقربة قد تكون وراء المحاولة، محاولين الانتقام منه بعد هروبه غير المتوقع، وتركهم دون إبلاغهم بنيته.

بينما يعتقد آخرون أن جهات معارضة للأسد قد تكون هي التي قامت بهذه المحاولة، انتقامًا من جرائمه ضد الشعب السوري.

أسباب محتملة للاغتيال: جهات داخلية أو معارضة؟

وتزايدت التكهنات حول جهات معارضة لبشار الأسد وراء المحاولة، إذ يرون في ذلك وسيلة للتخلص منه بعد سنوات من حكمه وما كشفته التقارير الأخيرة، عن كيفية حكمه واعتقال المعارضين والتخلص منهم في السجون. 

بالإضافة إلى ذلك، هناك تقارير تشير إلى أن أجهزة استخبارات دولية قد تكون وراء المحاولة، في محاولة لفضح روسيا وضرب سمعتها، بعد استضافتها للأسد كلاجئ إنساني وسياسي بالتبعية.

دور القوى الدولية: روسيا وإيران في الحادثة؟

يرجح البعض أن حلفاء الأسد، مثل إيران وروسيا، قد يكونون قد شاركوا في المحاولة نتيجة تغيرات في الحسابات الإقليمية والدولية. 

قد يكون الأسد قد أصبح عبئًا عليهم بسبب تدخلاتهم في سوريا، حيث يُعتبر "صندوق أسود" للتدخلات الخارجية في البلاد، كما أن شعورهم بالخذلان من سرعة انهيار نظام الأسد قد يدفعهم إلى اتخاذ هذه الخطوة.

انهيار النظام السوري وتهريب الأسد إلى روسيا

وسقط نظام الأسد في 8 ديسمبر 2024، بعد معركة "ردع العدوان" التي قادتها هيئة تحرير الشام، مما أسفر عن سقوط معظم المدن السورية الكبرى في أقل من أسبوعين. 

خرج الأسد بعد الإطاحة به من قبل الشعب السوري على متن طائرة روسية، بعد 14 عامًا من الثورة والمعاناة التي خلفت مليون شهيد وملايين المهاجرين.

الأسد في موسكو: اللجوء الإنساني واللجوء السياسي

وفي مطلع ديسمبر الماضي، أعلنت روسيا عن منح اللجوء الإنساني لبشار الأسد وعائلته بعد سقوط نظامه.

يُمنح اللجوء الإنساني للأشخاص الذين يفرون من بلادهم بسبب تهديدات لحياتهم أو أوضاع إنسانية خطيرة. 

ومع ذلك، يعد اللجوء السياسي أحد أشكال الحماية التي تُمنح للأفراد، بسبب تهديدات سياسية مثل تلك التي يواجهها الأسد بسبب سجله في القمع والقتل الجماعي.

search