السبت، 05 أكتوبر 2024

10:31 م

رئيس مجلس الإدارة

محمد رزق

رئيس التحرير

أمين صالح

رئيس مجلس الإدارة

محمد رزق

رئيس التحرير

أمين صالح

لمساعدة رجال الدين.. دول تطرح روبوت «الفتوى الآلي»

الذكاء الاصطناعي

الذكاء الاصطناعي

يتم تداول مصطلح «الذكاء الاصطناعي» بشكل يومي، فتحظى هذه التقنية على شعبية كبيرة، فالجميع يُود الاطلاع عليها لمعرفة كل ما هو جديد، وكما تعودنا حدوث جدلًا كبيرًا مع كل تطور يُحدثه الـ AI، لكن إنجاز اليوم أحدث حالة كبيرة من البلبلة نظرًا لأنه مرتبط بالأمور الدينية التي تعتمد على قواعد راسخة صعب تغييرها.

دخلت العديد من الدول مجال الذكاء الاصطناعي من أوسع أبوابه، فاتجهوا لتصنع العديد من الروبوتات التي لاقت إعجاب عدد كبير من الأشخاص، لما لهم من فائدة كبرى تُسهل القيام بالكثير من الأمور الحياتية.

«السعودية» تُطلق روبوت «الفتوى الدينية»

أعلنت دولة السعودية عن إنشاء روبوت للفتوى الدينية في وسط ذهول ودهشة من قبل عدد كبير من الأشخاص، فالجميع غير مصدق تدخل الآلات في الأمور الدينية، حسبما كشفت الصحف العربية.

وأعربت السعودية عن سعادتها لتداول هذا الروبوت، حيث تم استخدامه أولًا في موسم الحج لتسهيل مهمة الحجاج، فقدمت هذه الآلات كافة الاستشارات الدينية، إضافة إلى إعطاء وصف تفصيلي لجميع مداخل ومخارج السعودية.

وطورت السعودية هذا الروبوت كي يتدخل في إصدار الفتاوي الدينية بشرط أن يتم الاعتماد على ورش تدريبية للتأكد من صحة المعلومات التي يتم تداولها من خلال هذه الروبوتات.

«الأدرن» تسير على طريق «السعودية»

ولا تُعد السعودية الدولة الوحيدة التي أطلقت هذه الروبوتات، بل بذلت الأدرن جهودًا كبيرة لإخراج إنجازها إلى النور وبالفعل تم إنشاء الروبوت الآلي لكنه طُرح على مستوى بسيط.

وتسعى الأردن إلى تطوير هذا الإنجاز الذي أصبح حديث الساعة، فلا صوت يعلو فوق صوت هذا الروبوت، لذا سارت إيران على هامش الأردن، وطور العلماء العديد من البرامج الخاصة بالذكاء الاصطناعي لتحليل النصوص الدينية المختلفة.

وأوضح الباحثون أهمية استخدام هذه التقنية في مساعدة رجال الدين، فيُمكن إصدار الفتوى في 5 ساعات بدلًا من 50 يوم وكل هذا بفضل الذكاء الاصطناعي الذي تم ربطه بالعديد من المؤسسات الدينية.

ويبذل العلماء جهودًا كبيرة لإنشاء روبوتات دينية تُجيب على استفسارات العملاء لتعزيز الحضارة الإسلامية، إضافة إلى توفير الوقت والجهد، لكن مازال المشروع فكرة صغيرة حتى يومنا هذا.

وتُراودنا العديد من الأسئلة والتي يأتي على رأسها، هل تستمر روبوتات الفتوى أم تضع الدول قواعد راسخة للحد من انتشار هذه الآلات؟ فالأمر متروك للأيام المقبلة.

search